وفاة الشاعرة عزيزة يحضيه عمر رئيسة رابطة كاتبات المغرب
رحلت عزيزة يحضيه عمر (الشقواري) رئيسة رابطة كاتبات المغرب عن عالمنا، مساء اليوم الجمعة، بمدينة الدار البيضاء، إثر أزمة صحية مفاجئة.
وخلف رحيلها صدمة كبيرة في نفوس العديدين، خاصة و أن الشاعرة و الصحفية عزيزة يحضيه الشقواري لم تكن تشكو من أي مرض، حيث أصيبت بنوبة مفاجئة أدخلت على إثرها المستشفى لتفارق الحياة، مساء اليوم الجمعة. وكتبت ابنتها سمية يحضيه مسرور بصفحتها على موقع فيسبوك : “توفيت جنتي في الدنيا، توفيت أمي حبيبتي … وسيدة لن يعيد الزمن إنجاب مثلها ، توفيت وتركت الحزن يملئ الفؤاد بفواجع ألم لا تنتهي …توفيت أمي أسألكم الدعاء لأمي عزيزة يحضيه عمر”
و نعت كاتبات مغربيات الراحلة بكلمات مؤثرة، حيث كتبت الكاتبة زهور كرام على صفحتها ب”فيسبوك “عزيزة يحضية امرأة بحجم الوطن. استطاعت بحكمتها وقدرتها على توزيع الحب، أن تنجح في تأسيس مشروع الكاتبة المغربية. استطاعت بقدرتها البليغة على جمع الكاتبات المغربيات من كل المرجعيات والتعبيرات، كانت لها قدرة خارقة على الإيمان بمشروع الكاتبةالمغربية والسير به نحو آفاق استوعبت كل الكاتبات بحب ورقي، سيدة رابطة كاتبات المغرب ترحل اليوم، تغادرنا وتتركنا في حيرة أمامخبر الرحيل وهي التي كانت منذ أقل من أسبوع تنسق ، اجتماعات و تبرمج اجتماعات الجائزة ..”
كما كتبت سعاد ازعيتراوي الصحفية بالقناة الثانية بصفحتها “خبر رحيلها صدمة كبرى.. الشاعرة عزيزة يحضيه عمر، العامرة بالحب والفرح والحياة تغادرنا إلى دار البقاء. رحمة الله على روحها.إنا لله وإنا إليه راجعون“.
وبدورها نعت الشاعرة المغربية فريدة العاطفي الراحلة بكلمات مؤثرة : ”خبر يصعب تصديقه…موت عزيزة عمر يحضيه، رئيسة رابطةكاتبات المغرب …التقيتها مرة واحدة، لكن لايام حين استضافتنا سنة 2014 في الرباط ضمن مشروع ” رابطة كاتبات المغرب“..
و عملت الشاعرة و الصحافية عزيزة عمر يحضيه التي تنحدر من مدينة طانطان، كأستاذة بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال بالدار البيضاء، ومن أشهر دواوينها “صحراء.. حناء.. زعفران“ و “بوح طانطان“، وقد عملت على تجميع الكاتبات المغربيات في إطار كبير منذ 9 سنوات، شكل بيتا كبيرا احتضن الكاتبات المغربيات : “رابطة كاتبات المغرب“.