“فندق السلام” فيلم رعب جديد للمخرج المغربي جمال بلمجدوب
مغربيات
بعد فيلمه الأخير “امرأة في الظل“ يطل علينا من جديد المخرج المغربي جمال بلمجدوب بفيلم “فندق السلام” من نوع أفلام الرعب، حيث يخوض المخرج رفقة ثلة من الممثلين من بينهم سامي فكاك، سلوى زهران، آدم بلمجدوب، محمد الشوبي، رشيد جديد و عزيز بوزاوي و محمد بوسبع و آخرون، لأول مرة هذه التجربة.
عن كواليس الفيلم قال جمال بلمجدوب ل“مغربيات“ : لقد انتهينا من التصوير الذي استغرق منا تقريبا 6 أسابيع و الفيلم حاليا يوجد في مرحلة المونتاج، فيما لازالت بعض المشاهد القليلة التي ينبغي تصويرها و التي لا تتعدى ثلاث مشاهد تقريبا“.
عن مكان التصوير أوضح المخرج أنه اختار أحد الفنادق بالمدينة العتيقة بمراكش، و الذي أعجب به من حيث الديكور، و أوحى له بفكرة الفيلم، سيما و أنه يحب التحدي و المغامرة، مما دفعه للتفكير في إخراج فيلم رعب لأول مرة في مسيرته الفنية و ربما هو الأول في السينما المغربية، كما أن هذه الرغبة تأججت لديه مع التجربة السابقة في فيلمه الأخير “امرأة في الظل“ الذي كانت بعض مشاهده تنطوي على الرعب. و أبدى المخرج إعجابه بتقنيي الديكور الذين اعتمدوا ديكورا واقعا من داخل الاستوديو.
بالنسبة لأحداث الفيلم و ما إذا كان موضوع الرعب يرتبط بالمس و الجن، باعتبار الرعب في السينما المغربية غالبا ما يحيل على المس و الجن، أكد بلمجدوب أن الفيلم لا يخرج عن هذا الإطار لكن من خلال أحداث مشوقة.
وعن الصعوبات التي واجهت المخرج أكد أن أبرزها هو التحدي نفسه في إخراج فيلم موضوعه “الرعب“ بحيث أنه يعد التجربة الأولى في السينما المغربية، كما أوضح أنه بالرغم من أن هذا التحدي الذي يعتبر المحرك الأساسي لأي مخرج لكي ينجز عملا سينمائيا، إلا أن نيل رضا الجمهور و تحقيق الفرجة لهذا الأخير يبقى المسعى الأول لكل مخرج سينمائي، و العمل في نهاية المطاف إنما ينجز للجمهور أساسا.
بالنسبة للتقنيات التي اعتمدها الفيلم، أكد المجدوب أن هذا النوع من الأفلام يتطلب تقنيات عالية من المؤثرات الخاصة و السمعية البصرية، و ماكياج محكم كذلك، كما أن فريق العمل التقني الذي رافقه أثناء التصوير يتضمن تقنيين لهم تجارب سابقة في السينما العالمية، وهم يعملون في شركة الإنتاج التي انتجت الفيلم “JACARANDA PRODUCTIONS”.
ويشارك في الفيلم كذلك آدم بلمجدوب ابن المخرج جمال بلمجدوب، حيث قال هذا الأخير إن ابنه مولع بالسينما، و إنه نصحه بالابتعاد عن هذا المجال، لكنه مصر، وهو ما أذعن له الوالد بعد أن أتم آدم دراسته و تخرج مهندسا.