حقوقيون يسجلون اختلالات في تدبير أزمة زلزال الحوز
مغربيات
ذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن اختلالات عديدة شابت تدبير الأزمة التي عاشها إقليم الحوز إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة في 8 شتنبر الماضي.
و سجل فرع أيت أورير التابع للجمعية، في إطار مهام الرصد و المتابعة، اختلالات تمثلت في عدم التصريح بعدد الشهداء و الجرحى ببلدية أمزيميز و كذا العشوائية التي شابت مسألة استئناف الدراسة الخيام، و وتنقيل عدد مهم من المتعلمين إلى مدارس مستقبلة بمراكش دون توفير الشروط الضرورية. .
و انتقدت الجمعية الوتيرة التي يتم بها إحصاء الساكنة حيث لم يتم بعد إتمام العملية بعد مرور 3 أسابيع على الفاجعة، كما سجلت عددا من الملاحظات فيما يخص لجان الإحصاء التي قالت إنها اتسمت بالمزاجية ( منازل يتم تصويرها و أخرى لا و مناطق لم يتم احصاؤها كنمودج دواوير جماعة دار الجامع دائرة أمزميز و الذين خرجوا في مسيرة احتجاجية يوم الاحد 1 أكتوبر في اتجاه عمالة إقليم الحوز قبل إرغامهم على العودة إلى أمزميز .
وعن شروط إيواء سكان المناطق المتضررة أشارت الجمعية إلى إنها غير سليمة و حاطة من الكرامة بحيث لم يتم توفير عدد كاف من المرافق الصحية.
و طالبت بضرورة الإسراع بعملية إحصاء المباني المتضررة و غير المتضررة خصوصا و نحن على مقربة من فصل الشتاء
كما دعت إلى ضرورة اتسام لجان الإحصاء بالموضوعية و إحصاء جميع منازل و دواوير المنطقة، و إعادة النظر في مسألة الخيام رغم عدم كفايتها و التفكير في حلول أخرى. .