المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا يختتم أشغاله بتكريم الممثلة ثريا العلوي
أسدل الستار عن أشغال مهرجان الفيلم للمرأة، مساء أمس السبت، بالمركب الثقافي “هوليود” بسلا، في حفل حضره سينمائيون ونقاد و إعلاميون، كما تخلله تكريم الممثلة المغربية ثريا العلوي، التي ألقت كلمة بالمناسبة قالت فيها إن المنطق و العقل يحتم عليها أن تشكر الجمهور أولا، كما اعتبرت أن تكريمها هو تكريم للمرأة و السينما.
و عبرت الممثلة المغربية عن امتنانها لكل السينمائيين الذين تعلمت منهم، معتبرة أن العمل السينمائي عمل شاق ومتعب، لكنه ممتع للمبدع و الجمهور معا، وهو الشعور الذي أثبته التغييب الاضطراري عن السينما و الثقافة لمدة سنة ونصف بسبب كوفيد ـ19.
و أبدت الفنانة المغربية أسفها عن كون المركبات الثقافية و المهرجانات آخر من التحق بركب المسموح به بعد التخفيف من حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، داعية أصحاب القرار للكف عن اعتبار الثقافة ترفا، و النظر إليها على أنها ضرورة مثلها مثل الأكل و الشرب، حيث نحن في حاجة للقاعات السينمائية و المسارح ودور السينما و المتاحف، التي بدونها لن نلحق بركب التحضر والرقي والتقدم.
وفيما يخص جائزة المسابقة الرسمية للفيلم الطويل فقد حاز فيلم “كويسيبان” ل”ميريام فيريولت” من كندا على الجائزة الأولى، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “كوستا بروفا” من لبنان، وجائزة العمل الأول لفيلم “كلارا سولا” للمخرجة ناتالي الفاريز تيسين من كوستاريكا.
و حصد فيلم “مار” لِ “ماريا ستاريسي” و “اندريا تاكا” من سويسرا و كرواتيا على جائزة أفضل أداء أنثوي، و فيلم “كوستا برافا” لِ”مونيا عقل” من لبنان على أحسن أداء ذكوري.
أما فيما يخص جائزة أفضل فيلم روائي طويل للجماهير الشباب فكان من نصيب فيلم “امباركة” للمخرج المغربي محمد زين الدين، فيما حصل فيلم “جنة” للمخرجة مريم عابد على جائزة أفضل فيلم قصير.
وعن جائزة المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي فقد حصل فيلم “المعلقات” للمخرجة المغربية مريم عدو على تنويه خاص، فيما حصد فيلم “كما أريد” لِ”سماهر القاضي” من مصر على الجائزة الكبرى.