الإدماج والقيادة موضوع دورة تكوينية لفائدة الشباب
مغربيات : ليلى جباري
تختتم اليوم فعاليات الدورة التكوينية التي أطلقتها السفارة الفرنسية في المغرب يوم 16 ماي ويتعلق الأمر بدورة تكوين الشباب في الإدماج و القيادة لتكوين 50 من القادة المغاربة الشباب في مجال تقنيات التنشيط و التواصل. وتأتي هذه الدورة بمشاركة جمعية “مغاربة بالجمع” ( Marocains pluriels) ومكونين فرنسيين من مراكز التدريب على طرق التربية النشطة “CEMEA” .
ويهدف هذا التكوين إلى إبراز قدرات الشباب في التأطير والتنشيط وتعزيز مهاراتهم في الفعل الاقتراحي ومهاراتهم في المرافقة والتأطير، حيث استفادوا طيلة أيام هذا التكوين من ورشات وتمارين ميدانية واشتغلوا في إطار تعلمي وتنافسي يخضع لأحدث مهارات التكوين وذلك في سبيل تكوينهم كمنشطين وفاعلين في تقنيات التنشيط والتكوين الموجهة للشباب.
وفي تصريح خص به أحمد غيات رئيس جمعية “مغاربة بالجمع” “مغربيات“، جدد هذا الأخير تأكيده على ضرورة انخراط الشباب في الأنشطة التكوينية وتطوير ذواتهم والإقبال على المشاركة في الدينامية التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة في سياق يعرف ذكرى انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي انطلقت في مرحلتها الجديدة برؤية مؤمنة بضرورة إطلاق جيل جديد من مشاريع التنمية من الشباب وإلى الشباب.
كما أكد السيد أحمد غياث في رسالة وجهها للشباب المغربي قائلا “إننا اليوم في عصر ينبغي على الشباب المغربي فيه أن يتحركوا بكل قوتهم وأن يثقوا في قدراتهم، وأن يستغلوا كافة الفرص التكوينية التي من شأنها أن تطور ذواتهم وتعزز قدراتهم وثقتهم بمقدوراتهم، وأن يحبوا أنفسهم وأن يثقوا بأحلامهم لأن ذلك هي الطريق الوحيدة لتحقيق النجاح“.
من جهتها ترى كنزة احسيني وهي شابة مغربية منخرطة بجمعية :مغرب شباب”، إحدى الجمعيات المشاركة في هذا التكوين الذي انطلق بشكل متزامن في مدينتي الصويرة والرباط، أن هذا التكوين شكل فرصة حقيقية لها في تقوية قدراتها المتعلقة بإعداد المشاريع والدفاع عليها كما قوى التكوين من مهاراتها في العمل داخل المجموعات وعرفها على طاقات شابة من مناطق مختلفة بالمغرب.
تجدر الإشارة إلى أن التكوين سيختتم اليوم الأحد بمدينتي الصويرة والرباط حيث سيتفيد المشاركون من شواهد مشاركة معترف بها.