إنجاز آخر ينضاف لمسيرة الباحثة المغربية فاطمة رومات في مجال الذكاء الاصطناعي

مغربيات

بعد مرور سنة على تتويج الباحثة المغربية فاطمة رومات من طرف اللجنة الروسية لليونسكو “IFAP UNESCO RUSSIA” و حكومة خانتي مانسي، سيبيريا بجائزة “إيفجيني كوزمين الدولية” في يونيو المنصرم، تحرز الأستاذة و الخبيرة المغربية في الذكاء الاصطناعي لقبا آخر ينضاف إلى مسيرة متفردة من البحث في تقنين الذكاء الاصطناعي و وضع أخلاقياته على المستوى الدولي.

و تم الإعلان عن انضمام فاطمة رومات الى مجموعة التنفيذ المعنية بـ “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وسلامته وشموليته في التعليم العالي” التابعة لمجموعة العمل لمبادرة استدامة التعليم العالي للأمم المتحدة، بشأن مستقبل التعليم العالي والذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها بشكل مشترك من قبل معهد اليونسكو للتعليم العالي في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي وجامعة الأمم المتحدة.

و سبق أن أصدرت الباحثة كتابا حول الذكاء الاصطناعي بعنوان “العلاقات الدولية و تحديات الذكاء الاصطناعي” عن المعهد الدولي للبحث العلمي الذي كانت ترأسه فاطمة رومات.

تعد فاطمة رومات التي تشتغل أستاذة القانون الدولي و العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط واحدة من الكفاءات النسائية اللواتي اشتغلن منذ وقت مبكر في موضوع الذكاء الاصطناعي، وهي عضو مجموعة الخبراء الذين قاموا بإنجاز مشروع التوصية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لدى اليونسكو، فضلا عن كونها خبيرة في الأمن السيبيرياني و التعاون الدولي لدى المجلس الأوروبي سابقا، وخبيرة في الذكاء الاصطناعي و الأمن النفسي الدولي.