أخنوش:خاصنا نحمدو الله ونطلبو الشتا

-مغربيات-

أبدى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، خلال جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، ‏خصصت لمناقشة موضوع الرؤية الحكومية لإرساء منظومة وطنية للسيادة ‏الغذائية، “ارتياحه الكبير، لحجم منجزات مخطط المغرب ‏الأخضر”، موضحا أنها “بلغت الطموح المسطر وحقق (المخطط) الأهداف المنتظرة منه، لا سيما ‏فيما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي للمغاربة”، وفق تعبيره.‏

وأكد أخنوش أن مخطط المغرب الأخضر “ساهم في الاستغلال الكامل لإمكانيات ‏المغرب الفلاحية، ومضاعفة الناتج الداخلي الخام الفلاحي ليتجاوز سقف 127 مليار ‏درهم سنة 2021، ومضاعفة الصادرات ثلاث مرات، مع تمكنه من خلق أزيد من ‏‏50 مليون يوم عمل إضافي بنسبة تشغيل بلغت 75 بالمئة في الوسط القروي، مما ساهم ‏في تحسين متوسط الدخل الفلاحي بالعالم القروي بنسبة 66 بالمة”، مشددا على أن “كل ذلك تم من خلال تعبئة ‏استثمارات إجمالية قاربت 160 مليار درهم، تشكل منها الاستثمارات الخاصة أزيد ‏من 60 بالمئة”

وأبرز رئيس الحكومة أنه تم “اتخاذ مجموعة من التدابير الرئيسية لتنمية سلاسل الإنتاج ‏وضمان استدامتها، خاصة تلك التي يتمتع فيها المغرب بامتيازات تنافسية، عبر ‏مضاعفة المساحات المسقية بالري بالتنقيط 4 مرات، وغرس أزيد من 590.000 ‏هكتار بالأشجار المثمرة، والحد من الأمراض النباتية والحيوانية وتقوية المراقبة ‏المستمرة لصحة الثروة الحيوانية، فضلا عن إعداد استراتيجيات خاصة للمناطق ‏الهشة، كالبرنامج الموجه لتنمية المناطق الواحية وشجر الأركان، ووضع البرنامج ‏الوطني لتنمية المراعي بهدف الإدارة المستدامة للموارد الرعوية”

وأشار أخنوش إلى أن هذه العوامل أدت في مجملها إلى تحقيق النشاط الفلاحي نتائج ‏جد إيجابية خلال الفترة 2008-2020، ومنها مضاعفة مساهمة القطاع الفلاحي في ‏نسب النمو الاقتصادي، والتقليص من تقلبات النمو الفلاحي والحد من ارتباطه ‏بالمتغيرات الموسمية والمناخية.‏

وعبر رئيس الحكومة في معرض كلمته، عن فخره “بكون بلادنا ‏بلغت نسبة تغطية وطنية للحاجيات الاستهلاكية الأساسية من اللحوم الحمراء ‏والدواجن والبيض والخضر والفواكه والحليب تتراوح ما بين 98 و100 بالمئة، ‏مسجلة بذلك مؤشرات هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة ‏إلى الرفع من نسبة تغطية الحاجيات المتزايدة من الحبوب والسكر والزيوت”.‏

ولفت أخنوش إلى أن المجهودات الحكومية المبذولة، مكنت من تقليص عجز ‏الميزان التجاري الفلاحي، حيث انتقلت تغطية الواردات بالصادرات الفلاحية من 49 ‏‏بالمئة سنة 2008، إلى 65 بالمئة سنة 2020، كما سجلت بلادنا خلال الفترة من 2008 ‏إلى 2020، استقرار مؤشر أسعار استهلاك المواد الغذائية في 0,2 بالمئة مقابل 1,7 بالمئة ‏كمعدل عالمي لهذا المؤشر.‏

 

 

 

 

About Post Author