تمغربيت بالفن” مشروع غنائي للفنانة سامية أحمد يعكس التنوع الثقافي للمغرب

مغربيات

تخوض الفنانة المغربية سامية أحمد تجربة غنائية جديدة  رفقة الملحن يونس الخزان، هو مشروع غنائي يجمعهما من جديد، ستقدم خلاله الفنانة كشكولا غنائيا متنوعا ينهل من التراث المغربي الأصيل بمختلف تلاوينه و أنماطه الموسيقية بين ما هو أطلسي أمازيغي، جبلي و أندلسي..

فبعد تعاونها مع الملحن و الموزع يونس الخزان في عدة أعمال آخرها أغنية “ولادة” التي جمعتهما مؤخرا و لاقت استحسان الجمهور بموضوعها المتميز و غير المعتاد، ها هما يطلان علينا من جديد بعمل قررا هذه المرة أن ينهل من تراث المغرب الموسيقي المتنوع.

و قالت الفنانة سامية أحمد ل”مغربيات” إن هذه المشروع جاء من ولعها و شغفها بموسيقى الشعوب، حيث لفت انتباهها بساطة الكلمات التي تشبه إلى حد كبير بعض الأغاني الشعبية المغربية، مما دفعها للتفكر في شكل غنائي جديد يراعي  التنوع و الزخم الذي يزخر به تراثنا الغنائي المغربي. 

و أضافت أن سؤال الهوية كان دائما يشغلها بحكم تنقلها للعيش في عدة مدن مغربية، وهو ما جعلها تلامس هذا الاختلاف في الموروث الغنائي و الموسيقي الذي تزخر به كل منطقة على حدة،  حيث لكل جهة خصوصيتها و نمطها الموسيقي الذي لا يشبه غيره، لكنه يوحد المغرب من شماله إلى جنوبه في ثقافة واحدة ارتأت أن تسميها “تمغربيت بالفن”. 

و لفتت إلى أن هذا الاختلاف و التنوع الموسيقي هو ما يوحد المغاربة قاطبة، بل هو الرأسمال الحقيقي الذي يعكس الهوية المغربية و حضارته الضاربة في عمق التاريخ. 

و أكدت أن هذه التوليفة التي ارتأت أن تؤديها بصوتها وهي تمر على مختلف الأنماط الموسيقية و الغنائية لمختلف مناطق المغرب لاقت استحسانا من قبل الفنان يونس الخزان الذي قالت إن “التمغربيت” تجمعهما و توحدهما في رؤية فنية منسجمة ، وهو ما يزكي روح التعاون بينهما من جديد في عمل أرادا له أن يعكس روح المغرب و هويته الثقافية.

 

About Post Author