15 شابة تتأهلن خلال المنافسة على لقب “ميس أمازيغ” في دورتها السابعة
مغربيات
تعود فعاليات المسابقة حول لقب “ميس أمازيغ” في دورتها السابعة بعد انقطاع دام ثلاث سنوات متتالية بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث تأهلت المرشحات ال15 مساء الأحد للظفر باللقب بعاصمة سوس، قادمات من جهة مراكش، أسفي و جهة كلميم، واد نون، بالإضافة إلى جهة سوس ماسة درعة.
و تشارك المرشحات ال15 خلال المنافسة اللواتي استطعن أت يتأهلن للدور النهائي بعد عملية انتقاء خضعن فيها لاختبارات شملت أسئلة حول الهوية و التاريخ و الثقافة الأمازيغية، و ما إذا كانت المرشحة تتقن اللغة الأمازيغية و ملمة بطرق كتابتها و
قراءتها (التيفيناغ) وغيرها من المعلومات التي تتطلب أن تكون المرشحة ملمة بها.
من المنتظر أن تخوض المتنافسات حول اللقب حملة دعائية للتصويت على من ستحمل لقب “ميس أمازيغ” و من سيحملن لقب وصيفاتها، شرسة موسم “2974 / 2024 “.
و من بين المشاركات ضمن المسابقة الرسمية هناك أستاذات، وممرضات وفاعلات جمعويات، ومقاولات صغيرات، إلى جانب مجموعة من الطالبات, و كلهن يتنافسن حول اللقب، كما يساهمن من خلال هذه المسابقة في التعريف بالهوية والثقافة الأمازيغية، و بالمغرب وقيم التعدد التي يزخر بها.
وقال محمد المومني رئيس جمعية “إشراقة أمل” إن تنظيم هذه التظاهرة في دورتها السابعة يتزامن و احتفالات “أيض إناير” التي ستجرى باكادير خلال يناير المقبل، لافتا إلى أنه أصبح لها صيت عالمي رغم أن جائحة كورونا أوقفتها لثلاث سنوات متتالية.
، و أضاف بأن الإقبال الذي عرفته هذه الدورة يؤكد أن ” ميس أمازيغ ” أصبحت احتفالية كبرى بإيض إناير تنتظرها الشابات الأمازيغيات من أجل التنافس، تحذوهن الرغبة في القيام بأدوار اجتماعية إنسانية.
وطالب محمد المومن الجهات المسؤولة بالمدينة بأن تحتضن مثل هذه المبادرات الجادة، وأن تسهم في ترسيخ القيم الوطنية التي تعكسها مثل هذه التظاهرات كوسيلة للتعريف بالثقافة و التراث الأمازيغيين.