نورة الصقلي : أعشق طلوع الشمس و سحوري مثل فطور الأيام العادية

ممثلة جمعت بين التشخيص المحترف و كتابة السيناريو، حيث لاقى مسلسلها الأخير “بغيت حياتك” الذي اشتركت في كتابته مع صديقتها الممثلة سامية أقريو و السيناريست جواد لحلو  نجاحا كبيرا. إنها الممثلة نورة الصقلي التي عرفها المغاربة في أدوار مميزة سواء في المسرح أو التلفزيون أو السينما. 

“مغربيات” سألت الفنانة نورة الصقلي عن عاداتها الرمضانية في الحوار التالي.. 

أين تقضين شهر رمضان؟ 

في مطبخ بيتي بالرباط. 

تقضين الشهر في تحضير وجبات الإفطار؟

ليس كل الوقت طبعا. بطبيعتي أحب المطبخ كفضاء أشتغل فيه. أفتح حاسوبي في المطبخ و أبدأ في الاشتغال، وعندما يقترب موعد الإفطار أقوم بالتحضيرات. 

ماهو الطبق الرئيسي الذي لا بد أن يكون على مائدة الإفطار؟

 الخضراوات و الفواكه بكل أنواعها. ثم السمك في الفرن. أفضل الابتعاد عن القلي. 

ماهي الأطباق التي تجيدين طهيها؟

كل الأطباق المغربية المغربية التقليدية مثل الرفيسة، طاجين اللحم بالبرقوق، الدجاج المحمر وغيرها. أنا عموما أعشق الطبخ و كل ما أحضره أفعله بحب و تفان. 

هل تحرصين على وجبه السحور؟ و مم تكون؟

مثل فطور الصباح خلال الأيام العادية. قهوة أو شاي مع “مسمن” أو “بغرير” و عسل أو مربى و تمر. 

هل أنت من عشاق النوم و الكسل خلال رمضان؟

إطلاقا. بعد تناول وجبة السحور أظل مستيقظة لأنني أعشق رؤية شروق الشمس و طلوع النهار. أحب أن أشاهد بداية يوم جديد. رمضان يمنحني فرصة التمتع بالشروق أكثر من الأيام العادية. 

هل تمارسين الرياضة خلال رمضان؟

قليلا جدا. لن أقول إنني مواظبة، لكن بحكم أنني مشغولة هذه الأيام بعمل جديد أحاول قدر الإمكان تخصيص بعض الوقت لممارسة الرياضة. 

أي نوع من الرياضات تمارسين؟ 

المشي طبعا و التمارين الأخرى داخل نادي للرياضة. 

هل تقرئين خلال رمضان؟

أقرأ القرآن الكريم و أحاول ختمه مع نهاية رمضان إن شاء الله. أما الأدب فمن عادتي أنني أقرأ أكثر من عمل في وقت واحد، كلما مللت من واحد أنتقل للآخر أخرى و هكذا إلى أن أنتهي منها كلها. 

ماذا تقرئين حاليا؟

 رواية “لقيطة إسطنبول” لإليف شافاق. 

هل تعملين في رمضان؟

أكيد طبعا. بصدد كتابة سيناريو مع سامية اقريو و جواد لحلو دائما. نجتمع عن بعد و نحدد المهام و كل منا يتكفل بكتابة الحلقات التي التزم بها. 

أين ستقضين عطلة العيد؟

لا أعرف بعد ما إذا كنا سنقضيها مع عائلة زوجي بمدينة أكادير أو مع والدتي بمدينة أصيلا. 

About Post Author