المدعي العام يطالب بحبس سعد لمجرد 7 سنوات و منعه من دخول الأراضي الفرنسية

مغربيات

طالب المدعي العام بمحكمة الجنايات بباريس، اليوم الخميس، بحبس الفنان سعد لمجرد 7 سنوات , منعه من دخول الأراضي الفرنسية ل5 سنوات على خلفية متابعته بتعنيف فتاة فرنسية و اغتصابها.

ولازالت أشغال الجلسة متواصلة، حيث تم الاستماع، اليوم الخميس، للشهود في هذه القضية، بينما من المرتقب النطق بالحكم يوم غد الجمعة. 

و كان سعد لمجرد قد أدلى، أمس الأربعاء، بتصريحات مفاجئة، حيث لم ينكر تعامله بعنف وقسوة مع المدعية، إلا أنه ظل ينكر واقعة الاغتصاب، ملفتا إلى أنه لم يمارس معها الجنس، حين رافقته إلى غرفته بفندق الإنتركونتينونتال بباريس حيث كان يقيم.

و نقلا عن مصادر إعلامية فرنسية حضرت أطوار المحاكمة، فإن سعد لمجرد ذكر أنه سافر إلى باريس لإحياء حفل كان مقررا يوم 29 أكتوبر سنة 2016، و أنه بعد حضور التداريب الخاصة بالحفل، أراد أن يروح عن نفسه فتوجه رفقة مدير أعماله إلى ملهى ليلي بعد أن حضر حفلا للفنان جاد المالح في 25 أكتوبر، وهناك تعرف على المدعية و دعاها ليكملا السهرة داخل غرفته بالفندق.

و أضاف أنه كان بحوزته كوكايين و أنه تناوله برفقة مرافقيه، باستثناء المدعية، وظلوا جميعا يشربون و يستمتعون بالموسيقى.

و قال إنه بعد ـم رافقته إلى الفندق و أثناء تقبيلها لم يشعر إطلاقا أنها لاترغب في ذلك، خاصة و أنها اعتذرت له عن عدم تقبيله أمام الناس بالملهى، مضيفا أنه دفعها بقسوة على الأرض و ضغط على وجهها عندما شعر بوخز في ظهره.

و أبدى أسفه أسفه على ما بدر منه و قال إن من يضرب امرأة ليس برجل، و أنه نادم على ما فعل تجاهها، لكنه أبدا لم يمارس معها الجنس.

و التفت سعد لجرد إلى المدعية “لورا بريول” و اعتذر لها و أبدى ندمه على ما صدر منه، كما أخبرها بأنه ليس أفضل وضعا منها، رغم الحفلات و الأغاني المصورة، إلا أنه مثلها، لازال يمر بظروف جد صعبة جراء ما حدث.  

About Post Author