اعتصام 20 عاملة و 17 عاملا بوحدة فندقية بمراكش منذ 10 أشهر و تعرضهم للاعتداء
مغربيات
منذ حوالي 10 أشهر و عاملات و عمال فندق “البهجة النخيل“ بمراكش يخوضون اعتصاما مفتوحا أمام المؤسسة الفندقية بمنطقة النخيل السياحية، بعد أن عمدت إدارة الفندق على طردهم و حرمانهم من حقوقهم.
وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع المنارة) أنها سبق أن راسلت إدارة المؤسسة بتاريخ 03 مارس المنصرم في الموضوع،دون أن تتلقى أي رد، كما وقفت على الاعتداءات التي طالت العاملات والعمال المطالبين بحقوقهم
و أضافت الجمعية، في بلاغ لها توصلت “مغربيات“ بنسخة منه، أنها وقفت اليوم الخميس 21 أبريل الجاري على استمرار اعتصام 37عاملا، ضمنهم 20 عاملة يقضون شهر رمضان في الشارع العام بمنطقة بممر النخيل، حيث صرح المتضررون باستمرار الاعتداءاتالمتكررة في حقهن وحقهم من طرف أشخاص يقدمون أنفسهم كحراس الأمن الخاص بالمؤسسة الفندقية.
وأكدت الجمعية أن إدارة الفندق سبق و أن قامت بطرد وتشريد حوالي 60 عاملة وعامل أغلبهم نساء، تتراوح مدة اشتغالهم بالمؤسسة مابين 20 سنة و08 سنوات، حيث قام المشغل بحرمان الأجيرات والأجراء من حقهم في الأجر، ثم أغلق باب المجمع السياحي في وجههم، دونأي سند قانوني، وهو ما دفع العاملات والعمال الموقوفين والم إلى تنظيم إعتصام مفتوح بالقرب من مقر عملهم، حيث تجاوز الإعتصاملحدود اليوم حوالي 10 اشهر متواصلة.
و طالبت الجمعية الجهات المختصة بالتدخل العاجل لحمل إدارة المجموعة على إحترام القانون الدولي والوطني وضمان كافة حقوقالمستخدمين والعاملات والعمال، وإلغاء قرار التوقيف وتمكين العاملات والعمال من إستئناف عملهم، مع ما يتطلب ذلك من صرف كلالأجور و المستحقات، إعمالا لحقهم المشروع في الشغل.
كما دعت إلى الحرص على ضمان و إحترام حقوق الشغيلة و وقف ما وصفته ب“التعسفات التي طالت العاملات والعمال بمجموعة البهجة المقصيين من أي تسوية والذين يبلغ عددهم 37، و ذلك تفاديا لتشريد الأسرة، مناشدة المسؤولين بفتح تحقيق حول الإعتداءات الجسدية والممارسات المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي طالت العمال وخاصة العاملات يوم 2 مارس المنصرم وما بعدها ، واتخاذ المتعيين بشأنها“.