البروفيسور بورقية : مريضات الكلى أقل ولوجا للخدمات الصحية

مغربيات

يخلد العالم اليوم العالمي لمرض الكلى في العاشر من مارس من كل عام، و الذي يتبع الثامن من مارس اليوم العالمي للمرأة، و يصيب مرض الكلى ما يقرب من 200 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، وهو حاليا السبب الثامن للوفاة بين النساء، ويتسبب في وفاة ما يقرب من 600 ألف امرأة كل عام، كما يعتبر أيضا عاملا خطيرا لخفض الخصوبة ونتائج غير مواتية للحمل.

وقالت البروفيسور أمال بورقية المختصة في أمراض الكلى و رئيسة جمعية “الكلى” لمغربيات إن النساء هن أقل ولوجا للخدمات الطبية و الرعاية الصحية في مجال أمراض الكلى بسبب غياب التغطية الصحية وضعف الإمكانيات التي تحتاجها تصفية الدم.

و أضافت بورقية أنه يجب إيلاء اهتمام خاص بصحة النساء و الفتيات لأنهن في كثير من المجتمعات محرومات بسبب التمييز المتجذر في المجتمع بسبب عوامل اجتماعية و ثقافية.

و أكدت بورقية أن الأيام من 8 إلى 10 مارس الجاري ستمنحنا فرصة للتفكير في أهمية صحة المرأة و خاصة صحة الكلي لديها، ومحاولة التغلب على الحاجة المتزايدة و الواضحة للتوعية و التشخيص السريع و المراقبة المناسبة لأمراض الكلي، و كذا تعزيز الوعي بأهمية النظر في قضايا تهم صحة المرأة و حقها في الولوج إلى العلاج و الخدمات الطبية الضرورية.

About Post Author