دراسة : مضايقات حراس السيارات هي الأكثر إزعاجا للمغاربة في الفضاء العمومي
مغربيات
أعلنت دراسة أنجزها المركز المغربي للمواطنة أن أكثر السلوكات إزعاجا للمواطنين في الفضاءات العمومية ناتجة عن مضايقات حراس السيارات بنسبة 17،2٪، يليها رمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها بنسبة 16،5٪، متبوعة باحتلال الملك العمومي بنسبة14،9٪، ثم استعمال الألفاظ النابية في الأماكن العمومية بنسبة 9،3٪ و التحرش بالنساء في المرتبة الخامسة بنسبة 7،1٪، في حين أن مضايقات المتسولين و التدخين في الأماكن العمومية يأتيان في المرتبة السادسة و السابعة على التوالي بنسبة 6،6٪ و 5،5٪
وكرد فعل تجاه السلوكات المزعجة بالفضاء العام، أكد 41٪ أنهم يقومون أحيانا بردة فعل تجاه المسؤول عن تلك الممارسات، في حين أكد 52٪ أنهم إما دائما أو غالبا ما يصدر عنهم موقف معين في الموضوع، في حين أن 4٪ أكدوا أنهم لا يقومون بأي موقف في الموضوع.
بخصوص تقبل الطرف المسؤول عن الممارسة المزعجة مع ردة فعل، أكد 9٪ أن الأغلبية تتقبل الملاحظة، في حين أن 28٪ يعتبرون أن هناك عدم تقبل الملاحظة، و 61٪ يعتبرون الأقلية فقك من تتقبل ذلك.
وبشأن درجة انزعاج المواطنات و المواطنين من الممارسات المزعجة، اعتبر 58٪ أنها تسبب لهم إزعاجا كبيرا، في حين اعتبر 32٪ أنها قد تسبب لهم خلافات مع أصحابها، في حين اعتبر 9٪ فقط أنها تسبب لهم إزعاجا بسيطا، و فقط 1٪ أكدوا عدم اهتمامهم بالأمر.
ودعت الدراسة التي اعتمدت على عينة مكونة من 1094 مواطنة و مواطن، بلغت نسبة النساء منهم 24٪، في حين مثلت نسبة الرجال 76٪، و التي شملت جميع جهات المملكة و مختلف الشرائح الاجتماعية و مختلف الفئات العمرية و المستويات التعليمية، إلى إدماج التربية على المواطنة كمحور أساسي في المنظومة التعليمية وفي جميع المستويات و إعطائها الأهمية اللازمة، وكذا التوعية و التحسيس الموجه بشكل عام للمواطن، و تعزيز وتقوية الترسانة القانونية، خاصة و أن الممارسات لا تعتبر قانونيا مخالفة، و بالتالي يتحكم فيها فقط الدافع الأخلاقي.