هيئات حقوقية تطالب بحماية الأطفال و النساء ضحايا الزلزال

مغربيات

طالبت هيئات حقوقية و منظمات غير حكومية مغربية  بحماية معززة للأطفال ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز و المناطق المجاورة في الثامن من شتنبر الجاري. 

وذكرت الهيئات ال21، في بلاغ مشترك لها توصلت “مغربيات” بنسخة منه، أنه وعيا منها بمخاطر مختلف أشكال الاستغلال التي قد تصير النساء والأطفال عرضة لها في المناطق المنكوبة، فإنها (الهيئات) اتفقت على توحيد مجهوداتها وإمكانياتها من أجل إحداث أرضية للتبليغ واليقظة والترافع، وذلك بهدف حماية الأطفال والنساء في وضعية هشاشة في المناطق المنكوبة من كل أشكال الاستغلال.

و دعت الهيئات ال21  إلى إحداث مستعجل لحلول عملية ناجعة، وخلق ميكانيزمات قانونية ملائمة وفعالة، من ضمنها:  إنشاء مراكز للدعم الخاص لصالح الأطفال، و توفير خدمات صحية ونفسية وتربوية، و اعتماد نصوص قانونية متكاملة تهدف إلى محاربة ظاهرة تزويج الطفلات، في انتظار مراجعة شاملة ومنسجمة لمدونة الأسرة، تستجيب لمطالب الحركة النسائية والحقوقية وتضمن المساواة في الحقوق، وذلك من خلال:   الأمر بوقف إصدار التراخيص لتزويج الطفلات،  و إصدار مرسوم بقانون يعاقب جنائيا كل من تورط أو ساهم في مثل هذا الفعل، و بلاغ اللجنة التأسيسية لآلية التبليغ واليقظة والترافع  مراكش في 17/09/2023.

كما أدانت ما وصفته ب”التقييد غير المبرر الذي يحول دون ولوج النساء والطفلات للمساعدات التي تقدمها الدولة، تقييد مبني على اعتبارات مرتبطة بالنوع”.

الهيئات الموقعة على البلاغ : 

 جمعية “ماما كيف بابا”.

• جمعية “إعلام وثقافات”.

• حركة “هي “​

• جمعية مبادرات مواطنة – بوصلة​.

• الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب.

• فدرالية رابطة حقوق النساء جهة مراكش آسفي​.

• جمعية شروق لإدماج النساء في وضعية صعبة – ابن جرير​.

• جمعية الأمان للمرأة والطفل​.

• جمعية وداد للمرأة والطفل.

• شبكة نساء متضامنات بجهة مراكش-أسفي​.

• مركز شروق ابن جرير​.

• جمعية بسمة للمرأة والطفل – سيد الزوين.

• الجمعية المغربية لتربية الشبيبة – مراكش.

• مركز “ابتسامة” – الصويرة​.

• جمعية “الخير” – الصويرة.. ​

• مؤسسة “النواة للحقوق والتنمية” – شيشاوة​

• جمعية الترابط الثقافي الاجتماعي – قلعة السراغنة​.

• جمعية “النور والعرفان” – مراكش.

• جمعية “شمس للتنمية”.

• الفضاء الجمعوي النسائي – أيت اورير​

• معهد “بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الإنسان”.

About Post Author