هيئات حقوقية تدعو لإشراك النساء في تدبير الماء بواحات فكيك
مغربيات
طالبت كل من الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب ومنتدى بدائل المغرب والائتلاف المغربي للعدالة المناخية الجماعة و الجهات المسؤولة بواحات فكيك بفتح باب الحوار مع الساكنة، خاصة النساء و إشراكها في صنع القرار من أجل تدبير حقها في الماء وفقا لمبادئ الديمقراطية التشاركية.
و ذكرت الجمعيتان، في بلاغ مشترك توصلت “مغربيات” بنسخة منه، أنهما يتابعان بقلق تطورات حركة النساء بواحات فكيك من أجل تدبير جماعي تشاركي للماء ورفض الساكنة لأي تدبير مخوصص لهذا المورد الطبيعي الأساسي لحياة ونشاط الساكنة.
كما دعت الجمعيتان إلى ضمان تكافؤ الفرص و المساواة في الولوج لخدمة الماء الأساسية لضمان شروط التنمية المستدامة، و العمل على تثمين الموروث الثقافي و التاريخي للتدبير الجماعي للماء بواحات فكيك و صموده رغم ندرته في وجه التغيرات المناخية و اقتراح تضمينه في لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
و ذكرتا أن ذلك جاء انطلاقا من إيمانهما وقناعتهما بأن الماء ثروة وطنية جماعية وملك عمومي و حق تضمنه المواثيق الدولية المصادق عليها والقوانين الوطنية، و بالتالي فالولوج إلى الماء رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وأداة رئيسية للتخفيف من الهشاشة والفقر خاصة في المناطق الهشة كالواحات.
و شددا على أن الماء إرث حضاري و تدبيره التاريخي تراث مادي في واحات فكيك، وهو من اختصاصات الجماعة وعليه فإنه يخضع للمبدأ الدستوري المتعلق بالمقاربة التشاركية من أجل صنع القرار خاصة بالنسبة لهذه الخدمة العمومية الحيوية، كما أن النساء في المناطق الهشة هن أولى مستعملات الماء و الحريصات على حسن تدبيره.