نصائح للحد من استهلاك الأطفال للشاشات في ظل الجائحة

مغربيات

خلال السنتين الماضيتين، أدت القيود الصحية المختلفة و الإجراءات المرتبطة بـ كوفيدـ19″ إلى الإفراط في الجلوس خلف الشاشات، هذا ما كشفت عنه دراسة أجرتها شركة إبسوس، والتي أظهرت أيضا أن الآباء يستخفون بالضرر المحتمل على صحة أطفالهم.

وفقا لدراسة إبسوسالتي أجريت لفائدة مرصد الأبوة والتعليم الرقمي والاتحاد الوطني للجمعيات الأسرية (Unaf) في يوليوز 2021 ، فقد زاد وقت الشاشة لواحد من كل طفلين.

الحجر الصحي والعمل عن بعد والمدرسة في المنزل

مع الأزمة الصحية التي يعرفها العالم ، تغيرت الكثير من عادات الاستهلاك لدى الفرنسيين، بما فيها الوقت الذي يقضيه الأشخاص أمام الشاشات. ففي غضون سنتين ، 53٪ من الأطفال و 44٪ من الآباء صرحوا أنهم زادوا من استهلاكهم الرقمي، بجميع أنواع الشاشات.

ويحتل الوقت الذي يقضيه الأشخاص أمام شاشات اللوحات الإلكترونية بأكبر نسبة (23٪)،في حين زاد استهلاك الهواتف الذكية بنسبة 11٪ ، واستهلاك التليفزيون بزيادة تقدر بنسبة 8٪ ، ثم زيادة استهلاك أجهزة الكمبيوتر بنسبة 6٪ فقط“.

عادات جديدة تأخذ مكانها في الحياة اليومية

دق المهنيون والجمعيات الصحية ناقوس الخطر و أبدوا انزعاجهم من نتائج هذه الدراسة، خاصة وأنهم يعتقدون أن العادات التي أضحت تترسخ من الصعب تغييرها لاحقا. يقر المشاركون في الدراسة بقضائهم الكثير من الوقت أمام الشاشاتلكنهم يقولون لن يعودوا إلى الوراء“.

وقد تم تسجيل تفاوت بين تصور الآباء حول استهلاك الشاشات من طرف أطفالهم و الأرقام الحقيقية التي كشف عنها المهنيون، و التي جاءت جد هامة، وبالتالي ، فإن البالغين يقللون بنسبة 23٪من استهلاك أطفالهم (37 دقيقة مقدرة مقابل ساعة و 26 في الواقع). كما أنهم لا يعرفون بالضبط نوع المحتوى الذي يشاهده أطفالهم.

كيف تحد من المخاطر على الأطفال؟

يحذر المهنيون الصحيون باستمرار من مخاطر استخدام الشاشات من طرف الأطفال ، ولا سيما بشأن العواقب الضارة على صحتهم (تدهور البصر، واللغة، والسلوك واضطرابات النوم ، والإدمان.. ) ولكن أيضا المخاطر المحتملة المتعلقة بالمحتوى (الصور العنيفة التي تكون في الغالب غير مناسبة لأعمارهم ، وخطر التواصل مع أشخاص سيئين عبر الشبكات الاجتماعية..).

لتجنب هذه المخاطر ، هذه بعض القواعد البسيطة التي يجب على الأطفال اتباعها:

+ لا شاشة قبل 3 سنوات.

+ تحديد المدة التي يستغرقها الطفل أمام الشاشة في أي عمر.

+ وضع القواعد: لا توجد شاشة على الطاولة أو في الغرفة

+التوقف عن قضاء الوقت أمام الشاشات قبل النوم بساعتين على الأقل.

+التحدث بشأن ما يراه الطفل ويفعله على الشاشات.

+ اللعب بالخارج وفي المناطق الخضراء.

+ حرص الآباء على أن يكونوا قدوة و يضعوا الشاشات جانبا عندما يكونون مع أطفالهم لتشجيع تفاعلهم ودعم اكتشافاتهم.

“عن دوكتيسيمو”. 

About Post Author