مواطنة مسنة من بني ملال تخيط فمها احتجاجا على “الظلم”
لم تجد سيدة مسنة تدعى “مي عايشة” من وسيلة للاحتجاج على “الظلم” الذي طالها إلا خياطة فمها و الاعتصام أمام بلدية مدينة بني ملال، أمس الثلاثاء، احتجاجا على حرمانها من الاستفادة من كشك من طرف المجلس الجماعي لبني ملال، رغم أن المجلس السابق صادق عليه.
و قالت ابنتها “اسمهان” ل“مغربيات” إن والدتها كان يفترض أن تستفيد من كشك سبق للمجلس الجماعي السابق أن صادق على منحها إياه، و أنها تعيش وضعا صحيا صعبا، منذ البارحة، حيث لم تعد تقوى على الحركة، بسبب انتفاخ في فمها و أطرافها السفلى و آلام في الرأس .
و أضافت أنه لحد الآن لم يتم التواصل مع أمها من طرف الجهات المعنية، مبدية خوفها على والدتها التي تعاني من مشاكل صحية و أمراض مزمنة.
وكان نشطاء مغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو تظهر من خلاله سيدة تخيط فمها بسبب ما لحقها مما أسمته ابنتها ب “الظلم“، و الذي ناشدت من خلاله إيجاد حل لوالدتها.