مشاهير مغاربة في “حملة ضد سطو الجزائريين” على القفطان المغربي

-مغربيات-

 

يستمر الجدل حول محاولات جزائريين نسبة القفطان المغربي إلى بلادهم.

ويسود تشنج كبير في وسائل التواصل الاجتماعي مصدره فاعلون وفنانون مشاهير مغاربة في “حملة مضادة” لمنع الجيران الشرقيين من المضي في محاولتهم.

وامتلأت أركان مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات فنانات مغربيات وهن يرتدين القفطان المغربي ويحاولن “السخرية” من الجزائريين بوضع أغنية جزائرية قديمة جاء فيها: “منين جاك القفطان.. جاني من الرباط” ما يعتبر اعترافا يعكس ما يقولونه خلال الوقت الراهن.

وهاجم نشطاء جزائريون “اليوتوبرز” السوري غيث مروان، الذي احتفل بليلة حناء على الطريقة المغربية الأصيلة، محاولين نسب الاحتفال لتقاليدهم وعاداتهم الجزائرية، الشيء الذي “زاد الطين بلة”.

وانضمت المغنية المغربية رقية ماغي إلى حملة القفطان المغربي، حيث كتبت في تعليق على صورة لها وهي ترتديه: “القفطان المغربي لا يوجد له منافس، ومن ينكر ذلك فالساحة أمامه للمواجهة”، موردة أن “المغاربة سيدافعون عن ثقافة بلادهم وتاريخهم إلى آخر رمق”، ومضيفة أنه “لا يمكن لأشخاص بدون تاريخ أو هوية أن ينسبوا القفطان لهم ويضربوا ثقافة مملكة مغربية بأكملها”.

ومن جهتها شاركت الكوميدية مريم القدميري غمار الحملة بنشر صورها بالقفطان المغربي عبر صفحتها الرسمية على “أنستغرام” وكتبت في تعليق عليها: “صراحة لباسنا المغربي، شي حاجة الله ارحم اجدودنا خلاو لينا هاد التراث العريق ولاو الناس من العالم كامل باغيين إلبسوه، أودي الله يحفظنا وخلاص”.

واعتبرت مصممات مغربيات، ما يتم نشره من قبل الجزائريين عبارة عن “حملات مدفوعة بأجندات سياسية” وليس من قبل المواطنين فحسب، حيث انخرطت المصممة المغربية مريم الأبيض في الحملة عبر “السوشل ميديا”، مشيرة إلى أنها تعشق القفطان المغربي منذ صغرها “لأنه زي تقليدي نسائي مغربي يعتبر من أقدم الألبسة التقليدية عالميا، إذ ظهر في القرن الثاني عشر خلال عهد الدولة الموحدية”.

About Post Author