محطة القطار.. بقلم ربيعة الكوطيط
محطة القطار
ربيعة الكوطيط
في محطة القطار يضج المكان
أصوات تتشابك
وأحلام تنتظر
خطى تلاحق النفس الأخير
ساعة مشغولة بنفسها
ورصيف يحمل الكل في سكون ..
يلولب حلم الفرح من حين إلى حين
يأسى لوجه صبية تهفو
وفي قلبها حكاية حب مجنون
ينهمر عبر نظراتها الترقب
وهي تلاحق العيون..
عله يقبل
عله يسبق الآخرين ..
الساعة مشغولة
مشغولة لا تستكين..
وقطار يمضي وآخر يقبل في احتضار
انتهى النهار
وترجل آخر النازلين ..
والصبية تلملم شعرا مشطته
لأجل الموعد الحزين..
لم يات
ربما فاته القطار
ربما
وربما نسي من تكون ..
ومحطة القطار في صمتها
تأمل أن تستريح ولو إلى حين..
أعدتها للنشر : فوزية التدري