“لنرفض_لندين_لنتحرك” شعار ‫”‬أوكسفام” المغرب في الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء

مغربيات

تنضم أوكسفام في المغرب إلى الحركة النسائية في المغرب لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر حملة 16 يوما 2022 تحتشعار : “لنرفض_لندين_لنتحرك.

وذكر بلاغ لأوكسفام أنه من خلال حملتها براكا: جميعا ضد العنفو المساواة، ستسلط المنظمة في المغرب، الضوء على العنف القائمعلى النوع الاجتماعي مركزة على العنف الاقتصادي الذي تتعرض له النساء، والذي يمثل وفقا للمندوبية السامية للتخطيط، أكثر من 15٪من الحالات، بالإضافة إلى وباء كوفيد 19 والذي أدى إلى تدهور حياة النساء (اقتصاديا، فيما يخص أشكال العنف وفي مجال الرعاية غيرالمؤدى عنها) والذي خلق الأزمة الحالية في تكلفة الحياة التي تؤثر على معظم الناس، هذا العنف له تكلفة : بين جميع النساء ضحايا العنفالجسدي و / أو الجنسي المستجوبات خلال الإثني عشر شهرا التي سبقت الدراسة التي أجرتها المندوبية السامية للتخطيط في عام 2019،كان على 22.8٪ أن يتحملن، هن أنفسهن أو عائلاتهن، التكاليف المباشرة أو غير المباشرة للعنف.

وتقدر التكلفة الإجمالية للعنف بـ 2.85 مليار درهم. من خلال ربط هذه التكلفة بالعدد الإجمالي للضحايا، و يبلغ متوسط ​​التكلفة حوالي 957درهما لكل ضحية/ناجية.

واعتبرت أوكسفامالمغرب أن هذه الأزمة تشعر بها النساء والفتيات بشكل غير متكافئ وزادت سوءا بسبب السياسات غير المتكافئة : فهنآخر من يأكل، وأول من يُستبعد من مدرسة لعدم تمكنهن من تحمل تكاليفها، وعمل الرعاية الذي تقمن به غير مدفوع الأجر.

و تدعو حملة أوكسفامحول العالم إلى اتخاذ إجراءات عالمية لتذكر أن الفقر وعدم المساواة هي سبب ونتيجة للعنف ضد النساء والفتيات.

وقالت كاميليا رويان، مسؤولة الترافع والنوع الاجتماعي بأوكسفام المغرب لا شك أن الأغنياء في النظام الاقتصادي الحالي، وخاصةالرجال، تعطى لهم قيمة أكبر، بينما يتم التخلي عن البقية. ستسلط هذه الحملة الضوء أيضا على حقيقة أن النظام الاقتصادي الحالي يضعالنساء في أسفل القائمة، مع وجود سياسات اقتصادية غير مراعية للنوع وتتجاهل احتياجات النساء تماما

وفيما يخص الحماية والمواكبة، فلا تحصل معظم الناجيات من العنف المبني على النوع على أي دعم للتغلب على عواقب هذا الأخير. هناكعدد قليل من خدمات الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والدعم القانوني المتخصصة. في كثير من الأحيان، تؤدي التقاليد الاجتماعية إلىإلقاء اللوم على الضحيةوتحميلها المسؤولية عن محنتها. ونتيجة لذلك، تتعرض العديد من الناجيات للتهميش والهشاشة بسبب المشكلاتالصحية الحادة، مثل الألم المزمن أو الإصابات الشديدة أو الاكتئاب.

وإحياءا لحملة 16 يوما لمناهضة العنف المبني على النوع لسنة 2022، سيتم تنظيم سلسلة من الأنشطة طوال أسبوعين من أجل تسليطالضوء على التزام أوكسفام من أجل مغرب عادل ومنصف يضمن فرص التنمية للنساء والشباب والمهاجرين وأولئك الذين يعيشون فيالمناطق المهمشة، بلد تتمتع فيه النساء والرجال بنفس الفرص في التنمية والوصول إلى الحقوق وممارستها في بيئة شاملة خالية من العنفوغير تمييزية.

و يدعو شعار هذا العام لنرفض_لندين_لنتحركجميع النساء والفتيات والناجيات والشاهدات و الشهود والحلفاء إلى رفض جميع أشكالالعنف ضد النساء والفتيات وادانته والتحرك ضده.

About Post Author