في اليوم العالمي للمدرس : مغربيات تطالبن ب”بيداغوجيا المساواة”

مغربيات

دعت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب الحكومة المغربية إلى مراعاة العلاقة الوطيدة بين تعلم المساواة بين الرجال و النساء كقيمة و كاتـجاهات وسلطات من جهة، و منهجية ذاك التعلم القائمة على التوعية النقدية من جهة ثانية، خاصة و أنها تتطلب من المدرسات و المدرسين استعدادا قبليا و كفايات مناسبة و قدرة على توظيف دعامات و طرق و تقنيات بتحكم و إبداع.

و طالبت الجمعية، في بيان أصدرته بمناسبة ايوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة، بإدراج المساواة بين الجنسين المدسترة سنة 2011 ضمن المبادئ المهيكلة لإعادة النظر في الأطر المرجعية للمناهج و برامج التكوين و كافة أوجه الحياة المدرسية، كما ينص على ذلك القانون الإطار للتربية و التكوين و خارطة الطريق المعلنة من قبل الوزارة الوصية.

كما دعت إلى توفير الشروط الكفيلة بالنهوض بالممارسة المهنية لهيئة التدريس و كافة الفاعلين التربويين، على مستوى التوظيف و التكوين الأساسي و المستمر و التطور المهني و بتجويد الظروف اليومية للتعلم بما يتلاءم مع الحاجيات المتجددة للمتعلمين و المتعلمات.

و أكدت على ضرورة مساهمة مهنيي و مهنيات هذا القطاع الاستراتيجي من موقعهم في إعمال المادة 19 من الدستور باعتبارها مهمة تربوية و مسؤولية مجتمعية، وجعل بيداغوجيا المساواة مدخلا للارتقاء بمهنة التدريس و جعلها مصدر تفتح للمدرسين و المتعلمين من الجنسين على السواء.

About Post Author