عائشة : ضحيت و ساهمت في بناء البيت وطردني رفقة أبنائي بعد 27 سنة من الزواج

مغربيات

حكاية عائشة تشبه حكاية العديد من النساء اللواتي يكافحن و يعملن في بناء أسرهن، لكن ما إن ينشب الخلاف مع الزوج حتى يصبحن بدون مأوى بعد أن يطردهن الأزواج من الحياة و من البيت. 

عائشة ليست الوحيدة التي تعيش هذه المحنة بعد أن قضت 27 سنة في حياة زوجية لم يكتب لها أن تستمر، بل إن العديد من النساء غيرها من اللواتي ضحين و ربين الأطفال وجدن أنفسهن في الأخير عرضة للتشرد.

بدموع  حارقة تلخص رحلة حياة طويلة وشاقة لم يكلل لها النجاح.  كافحت من أجل أن تنعم هي و أسرتها بالراحة و الأمان، لتجد نفسها في الأخير أمام حكم بالإفراغ من بيت ساهمت في بنائه من خلال عملها في الأعراس و الحفلات، حيث كانت تسلم الزوج مبالغ مالية لكي يستثمرها في بناء البيت الذي يأويهم جميعا، إلى أن أشهر ذات يوم في وجهها قرار الطلاق للشقاق، و طردها رفقة أبنائها من حياته و من البيت الذي ساهمت بشكل كبير في تشييده، ليبدأ حياة زوجية جديدة.

تواجه عائشة اليوم حكما بالإفراغ من البيت الذي يأويها  رفقة أبنائها و ليس لها من مكان تلجأ إليه، و تأمل أن ينصفها القضاء قي المرحلة الاستئنافية القادمة..

About Post Author