سامية أحمد : أكتفي بوجبة الفطور و أمارس رياضة المشي على شاطئ البحر
مغربيات
لكل منا عاداته خلال شهر رمضان. “مغربيات” سألت الفنانة سامية أحمد عن عاداتها خلال الشهر الفضيل في الحوار التالي..
أين ستقضين شهر رمضان المبارك؟
في مدينة طنجة التي أقمت بها مؤخرا منذ شهور قليلة.
ما هو الطبق الذي لابد أن يكون على مائدة الإفطار و لا تستطيعين الاستغناء عنه؟
الحريرة و التمر طبعا، ثم فنجان قهوة.
ماهي الأطباق التي تجيدين طهيها خلال الشهر الفضيل؟
كجيمع المغاربة أهيء “سلو” أسبوعا تقريبا قبل حلول رمضان، أما ما تبقى من حلويات مثل “الشباكية” و “البريوات” باللوز فأقتنيها من نساء يقمن بتحضيرها. بالنسبة ل”الشهيوات” الرمضانية الأخرى فاحضرها برفقة ابْنتيَ كل يوم.
متى تتناولين السحور؟ و مم يتكون؟
أكتفي فقط بوجبة الفطور، وكذلك الشأن بالنسبة لأفراد أسرتي. نتناول وجبة واحدة تتوفر فيها كل العناصر الغذائية الضرورية، باستثناء زوجي الذي قد يطول سهره في رمضان و يضطر لتناول وجبة العشاء و السحور.
هل أنت من عشاق النوم و الكسل في رمضان؟
لا إطلاقا. لا يختلف شهر رمضان بالنسبة لي عن باقي الأيام، أحتفظ بنفس العادات تقريبا، أكتفي بأكل خفيف. أنام باكرا و أصحو باكرا.
هل تمارسين أي نوع من الرياضات خلال رمضان؟
لا للأسف، خلال رمضان أتوقف عن ممارسة الرياضة، لأنني أعاني من مشكل هبوط السكر في الدم، و لا أقوى على ممارسة أي نشاط رياضي، لكن قد أمارس رياضة المشي كما كنت أفعل عندما كنا مقيمين بمدينة اكادير، كنت حريصة على المشي على شاطئ البحر.
هل تعملين؟
نعم أحيانا إذا كنت ملتزمة بحفلة ما، أشتغل خلال رمضان، خاصة بالنسبة للأغاني ذات الصبغة الروحانية، التي يفضلها الناس خلال الشهر الفضيل.
بم تحتفظين من طفولتك من ذكريات الشهر الفضيل؟
بحكم أنني أنا و شقيقتي الأصغر من بين أفراد أسرتي، أتذكر عندما كنا نصوم لأول مرة، كانت العائلة الصغيرة و الكبيرة تجتمع ببيتنا، و يأتي أقرباؤنا في زيارات محملين بهدايا عبارة عن حلي من الفضة و حلزون “ببوش” (لا أفهم لِمَ الببوش؟) تشجيعا لنا على الصيام، لدرجة أنني أصبحت متحمسة في كل مرة لكي أصوم حتى أحظى بهذا الاهتمام والهدايا كذلك، لكن ما إن أصبحت راشدة و أصوم حتى توقفت الهدايا و “الببوش” (تضحك).
هل تقرئين؟ وماذا تقرئين في رمضان؟
في الآونة الأخيرة أصبحت أتابع الكتب المسموعة، لأنها عملية أكثر و نظري لم يعد يسعفني كثيرا للقراءة، كما أن هذه الكنب تمكنك من القيام ببعض المهام المنزلية و أنت تتباعين الكتاب كما لو كنت تقرئينه تماما، شرط أن تسمعي بتركيز عال. هذه الأيام أقرأ رواية “موت صغير” لمحمد حسن علوان، وهي رواية جميلة عن الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي.
أين ستقضين عطلة العيد؟
ليس هناك برنامج محدد بعد، لكن أغلب الظن ستكون في حضن “الميمة”، بمدينتي أسفي.