دراسة : لا جدوى من ارتداء الكمامات في المدارس !

مغربيات

أظهرت دراسة جديدة بشأن العلاقة بين ارتداء الكمامة في المدرسة ومعدل الإصابة بـ “Covid-19” لا وجود لها و أصبحت بلا جدوى لأنها لن تفيد في الحد انتشار الفيروس.

وقد بات العديدون يستنكرون ارتداء الكمامة في المدرسة لأنه لن يكون مجديا. هذه هي الملاحظة التي أبداها باحثون إسبان في دراسة حديثة نشرت في مجلة “(Social Science Research Network (SSRN”.

و وفقا لما نشرته الدراسة ، فإن ارتداء الكمامة في المدرسة لا يرتبط بانخفاض معدل انتقال “Covid-19”.

مسألة عمر وليس الكمامة

لإجراء الدراسة ، اعتمد الباحثون على أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عاما يتابعون دراستهم في مدرسة كاتالونية، وقد تم إجراء التحليلات وفقا للمستويات ، بدءا من روض الأطفال حيث لم يكن ارتداء الكمامة إجباريا إلى المدرسة الابتدائية ، حيث كان ارتداء الكمامة إلزاميا.

بعد تحديد معدل الإصابة والانتقال ، توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن معدل الإصابة كان أقل بشكل ملحوظ في رياض الأطفال حيث لم يكن القناع إلزاميا مما كان عليه في المدرسة الابتدائية. وفقا لهم ، فإن انتقال فيروس “Covid-19” سيعتمد على عمر الأطفال أكثر منه على ارتداء الكمامة. . بالمقابل ، استنتجت الدراسة “أن نسبة أقل وانتقال أقل لدى الأطفال الأصغر سنا (بدون إجبارية ارتداء الكمامة في المدرسة) ، مما يشير إلى أن العمر هو العنصر الأكثر أهمية لشرح انتقال العدوى عند الأطفال الصغار “.

“الأطفال يسيئون استخدام الكمامة“

بالنسبة للدكتور “جيرالد كيرزيك“، طبيب طوارئ، فإن نتائج الدراسة ليست مفاجئة : “بالنسبة للأطفال، على أية حال ، هناك مشكلة لديهم في وضع الكمامة ، حيث يستحيل وضعها بشكل صحيح ، وعدم لمسها وبالتالي هناك سوء استخدام واضح لها” .

حتى لو صدر قرار بانتهاء ارتداء الكمامة في المدرسة اعتبارًا من 14 مارس الجاري ، يبقى سؤال المطروح من جانب الطبيب: “إلىمتى؟“. ويؤكد أن “التحدي الحقيقي لا يكمن في إعادة تقديم هذه الإجراءات ، ولكن في إيقافها بشكل نهائي ما دامت غير فعالة“. “لقد رأينا بوضوح مع متحور “أوميكرون” أن الإصابات حدثت على الرغم من ارتداء الكمامة. سيكون من الأساسي عندئذٍ إجراء تقييم علمي لهذه الإجراءات “الوقائية” وما إذا كانت ذات جدوى أم لا ، حتى يتم تحديد التدابير في النهاية بشأن فعاليتها الطبية الحقيقية وليس بناءا على تأثيراتها الإعلانية أو التواصلية “.