حنان الإبراهيمي : أحرص على توفير أجواء العيد بأمريكا كما لو كنت بالمغرب
مغربيات
رغم انتقالها للعيش إلى أمريكا إلا أنها ظلت حاضرة في ذاكرة المشاهدين من خلال أدوارها المميزة، سواء في التلفزيون أو السينما. إنها الممثلة حنان الإبراهيمي التي لازالت تحرص على التواجد في الساحة الفنية ولو بعمل واحد في السنة أو السنتين.
“مغربيات” سألت حنان الإبراهيمي عن إقامتها بأمريكا و عن عاداتها خلال شهر رمضان في الحوار التالي..
مغربيات : أين تقضين شهر رمضان المبارك؟
هذه السنة أقضي رمضان ببيتي بالديار الأمريكية.
ما هو الشيء الذي لابد أن يكون على مائدة الإفطار و لا تستطيع الاستغناء عنه؟
الحريرة المغربية مع المعسلات الرمضانية “الشباكية” و “البريوات”.
ماهي الأطباق التي تجيدين طهيها؟
أعتقد أنني أجيد أغلب الأطباق، فأنا من هواة الطبخ.. الكسكس هو أكثر طبق أجيده على حسب قول زوجي.
متى تتناولين السحور؟ و مم يتكون؟
لا أتناول السحور، فقط أشرب الماء، وجبة الفطور كافية مع قهوة أو شاي و “سلو” بعد الافطار .
هل أنت من عشاق النوم و الكسل في رمضان؟
لا مجال لدي للكسل، أستيقظ باكرا لأهيء ابنتي للذهاب الى المدرسة و أعود للنوم قليلا ثم تستيقظ ابنتي الصغرى فيبدأ الجهاد .
هل تمارسين الرياضة؟
ليس كثيرا للأسف، أحاول كلما سنحت الفرصة.
هل تعملين خلال رمضان؟
هذه السنة للأسف لم أذهب الى المغرب للعمل بسبب التزاماتي العائلية، لكن سبق أن اشتغلت خلال شهر رمضان، و هذا شيء لا يزعجني على الإطلاق، بل أحبذه.
بم تحتفظين من طفولتك من ذكريات الشهر الفضيل؟
ذكريات كثيرة و جميلة، لكن كجميع المغربيات أتذكر أول يوم صمت فيه، كان سني 6 سنوات و كنت ببيت جدتي بابن سليمان. أتذكر انهم أخرجوا جميع الأواني المخزنة للضيوف، صحون و إبريق الطاووس و حضروا جميع الأطباق التي كنت أحبها. خالي اشترى لي حذاءا ملونا و بطيخة حمراء كبيرة جدا لأنني كنت أحبه، و ما إن أفطرت قليلا حتى كاد يغمى علي..
طالت غيبتك عن الجمهور المغربي. هل ذلك راجع إلى إقامتك بأمريكا أم انشغالك بأسرتك و ابنتيك؟
أكيد أن إقامتي بأمريكا عرقلت مسيرتي شيئا ما، لكني أحاول أن أستمر و لو بعمل واحد في السنة، أو السنتين.. كذلك الانشغال بالبيت و البنات طبعا.
هل تقرئين في رمضان؟ ماذا تقرئين حاليا؟
رواية “قواعد العشق الأربعون” للكاتبة أليف شافاق على الطاولة بجانب سريري، أقرأ بعض الصفحات أحيانا قبل أن أخلد للنوم عندما أحن لذلك، علاقتي بالقراءة لم تعد وطيدة كما من قبل. أقضي اليوم مشغولة جدا مع بناتي، خصوصا هنا حيث تضطرين لعمل كل شيء بنفسك، و أظن أن التكنولوجيا كذلك قلصت من رغبة الكثيرين في القراءة..
ماهو الدور الذي يمكنه أن يعيدك بقوة للتلفزيون و السينما؟
الدور الذي سأحبه و أحسه و استمتع بآدائه.. إن توفرت فيه هذه الشروط سيحبه الجمهور.
أين ستقضين عطلة العيد؟
ليس لدي أي برنامج بعد، أحرص على جعل يوم العيد يوما مميزا، حيث لا تذهب ابنتي الى المدرسة، و نزين المنزل و أحضر لهما الهدايا، وًنقضي يوم العيد كما لو كنا في المغرب..