حكم صادر بحق مغتصبين لطفلة تبلغ من العمر 11 سنة يثير غضب المغاربة و هيئات حقوقية

مغربيات

أثار حكم صادر بحق ثلاثة أشخاص قاموا باغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها 11 سنة بدوار الغزاوية بضواحي  مدينة تيفلت، بسنتين سجنا نافذا غضبا  عارما في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و كذا هيئات حقوقية.

 وعبرت فدرالية رابطة حقوق النساء، في بيان لها، عن استيائها من الحكم الصادر عن محكمة الجنايات الابتدائية بالرباط الذي قالت إنه لا يتطابق مع فظاعة و بشاعة الجريمة المرتكبة في حق الطفلة.

و أضافت أن ثلاثة أشخاص ( 25 و32 و37 عاما) تناوبوا على اغتصاب الطفلة الضحية، كما هددوها بالقتل إن هي أخبرت عائلتها بالأمر.  

 ولفتت إلى أن جريمة اغتصاب قاصر في القانون الجنائي المغربي تتراوح ما بين 10 و 20 سنة سجنا وفي حالة حدوث فض للبكارة كما هو شأن الطفلة تتراوح العقوبة ما بين 20 إلى 30 سنة سجنا.

وأعلنت  تضامنها مع الطفلة وعائلتها، كما طالبت بإعادة النظر في هذا الحكم الذي وصفته ب”الظالم و المسيء لسمعة العدالة المغربية في المرحلة الإستئنافية مع تشديده في حق الجناة/ العصابة لكي يكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على حرمة جسد الآخرين طفلات كن أو نساء”. 

و دعت إلى ضرورة توفير المواكبة النفسية والعلاج النفسي الطفلة الضحية التي أصبحت أما في 11 سنة لطفلة وجبر  ضررها. 

و طالبت بتوفير الحماية الواجبة للفتيات والنساء ضحايا العنف والناجيات منه، وتنزيل مقتضيات قانون مناهضة العنف ضد النساء 103/13 وتجويد مضامينه وملاءمته مع المقتضيات الدولية لمحاربة العنف المبني على العنف، و كذا المراجعة الجدرية للقانون الجنائي وملاءمته مع دستور البلاد ومع الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان التي صادق عليها المغرب.

About Post Author