حقوقيون يطالبون بمتابعة مسؤول جماعي دهس طفلتين في حادث و أودى بحياتهما بضواحي مراكش
مغربيات
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في حادث أودى بحياة طفلتين (5 و 10 سنوات) و إصابة شابة تبلغ من العمر 19 سنة بجروح بليغة، بجماعة الأوداية بضواحي مراكش.
و ذكرت في رسالة، وجهتها الجمعية للوكيل العام لمحكمة الاستئناف و القائد الجهوي للدرك الملكي، أن أحد المسؤولين الجماعيين السابقين بجماعة المزوضية بإقليم شيشاوة كان يقود سيارته بسرعة مفرطة تتجاوز السرعة المسموح بها دهس الضحيتين و تسبب في إصابة فتاة أخرى بجروح بليغة.
و أضافت أن المعطيات المتوفرة لديها تشير إلى أن الحادث الذي وقع في دوار أولاد أبي السباع جماعة الأوداية يوم الخميس 04 ماي ليلا، و بسبب الإفراط في السرعة والاخلال بقانون السير، وأن الخارق بعد فعلته فر هاربا ولم يقدم نفسه للدرك الملكي، كما انه لم يعمل حتى تقديم المساعدة للضحايا أو استدعاء أو طلب الإسعاف و الدرك ليقوما بالمتعين خاصة وأن الحادث وقع على مقربة من مقر الدرك والوقاية المدنية.
و أكدت أن المسؤول الجماعي مشهود له بالإفلات من العقاب، وضلوعه في خرق القانون واستغلال النفوذ والاحتماء بمهمته للاعتداء على الساكنة في قضايا أخرى، كما أنه سبق أن تسبب في مقتل راجلين في حادث سير مشابه كان هو بطلها .
و ظالبت الجمعية بالتدخل العاجل لفتح تحقيق شفاف وترتيب الجزاءات الضرورية القانونية في شقها القضائي في حق المسؤول ، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة العود، واستغلال النفوذ، والحرص على حفظ وصيانة حقوق الضحايا وذويهم و المجتمع.