حسن فولان : أتطلع لمزيد من الأدوار ذات الأبعاد الإنسانية
برز أخيرا في دور مميز “با علال ” بالفيلم التلفزيوني “شوك الورد” إلى جانب ابنه الممثل مهدي فولان و حفيدته، هذا الفيلم الذي يسلط الضوء على معاناة مرضى “الزهايمر”. إنه الممثل حسن فولان الذي أصبح يميل أكثر للأدوار التي تمرر الرسائل و القيم الإنسانية. “مغربيات” سألت حسن فولان عن عاداته الرمضانية في الحوار التالي..
مغربيات : أين تقضي شهر رمضان المبارك؟
بين أفراد أسرتي. أنا شخص بيتوتي إذا لم يكن هناك ما أقضيه من حاجيات ، أظل بالبيت طوال الوقت.
ما هو الطبق الذي لابد أن يكون على مائدة الإفطار و لا تستطيع الاستغناء عنه؟
“البغرير” هو الشيء الوحيد الذي لابد أن يكون على المائدة بالنسبة لي.
هل أنت من عشاق النوم و الكسل في رمضان؟
بالعكس أشتغل في رمضان، إذ غالبا ما نجتمع أنا و بناتي و ابني مهدي لكتابة بعض الأعمال أو لمناقشتها بعد أن يفرغ كل منا من المهام التي ينبغي أن يقضيها لوحده.
هل تمارس الرياضة خلال رمضان؟
قليلا جدا. لست مواظبا على الرياضة، خاصة المشي.
هل تعمل في رمضان؟
نعم أكيد. إذا كان هناك عمل. ما عدا ذلك كما قلت لك أقضي الوقت رفقة أبنائي نتناقش حول بعض الأعمال.
بم تحتفظ من طفولتك من ذكريات الشهر الفضيل؟
افتقدنا الكثير من الأجواء الرمضانية الجميلة. أتذكر عندما كنت صغيرا و أنا نائم أسمع الكبار وهم يستعدون لتناول وجبة السحور. صوت الشاي و رائحة “البطوط” المغمور في الزبدة و العسل. أقول لنفسي ليتهم يوقظونني كي أتناول معهم السحور. للأسف اختفت هذه الأجواء من جل البيوت المغربية.
لماذا لم يعد لوجبة السحور مكان اليوم؟
و الله إنه زمن السرعة و الفتنة و الجري المحموم… لم تعد الناس تجتمع على وجبة السحور. أصبحوا يكتفون بالعشاء ثم ينصرف كل لحاله. أصبح الإنسان مشتتا. يأكل و لا يعرف ماذا يتناول. لم نعد نشعر بمتعة اللمة و متعة الحكي.
هل تقرأ؟ وماذا تقرأ في رمضان؟
أحرص على ختم القرآن الكريم رفقة زوجتي و بناتي و أبني مهدي. حاليا أقرأ سيناريوهين لعملين و أتناقش حولهما مع المخرج مراد الخودي.
ما هو الدور الذي لم تتح لك الفرصة بعد للعبه؟
هناك العديد من الأدوار، خاصة الشخصيات التي تمرر الرسائل و القيم الإنسانية، وهذا ما قدمته من خلال العمل الأخير “شوك الورد”، الذي تحديت فيه نفسي من أجل أداء هذا الدور. أشعر أن من واجبنا كفنانين أن نعطي نموذجا لما ينبغي أن يكون عليه الإنسان الحامل لهذه القيم الجميلة.
أين ستقضي عطلة العيد؟
إن شاء الله إذا كانت الظروف سانحة سأقضيها رفقة أسرتي بمدينة الصويرة.