حركة “ضمير” تدعو الحكومة إلى مراعاة أوضاع الفئات الاجتماعية الهشة
مغربيات
عبرت حركة ضمير عن استيائها من استمرار ارتفاع أسعار المواد الأساسية، بما فيها المواد لغذائية و المحروقات، مما خلق جوا من الاستياء التذمر العام.
ودعت الحركة، في بيان أصدرته حول الأوضاع الراهنة التي تعرفها بلادنا، الحكومة إلى مراعاة أوضاع الفئات الاجتماعية الهشة التي صارت من ضمنها الطبقة الوسطى نفسها، حيث تم تفقيرها من خلال السياسات المعتمدة.
كما اعتبرت الحركة أن تسوية التوازنات الميزانياتية و المالية للحكومة على حساب المواطنين هو الخيار السهل الذي ينبئ عن عدم اكتراث الحكومة بمعاناة أغلبية المغاربة، وعن عدم قدرتها على ابتكار حلول جديدة لضمان أوضاع أفضل لهم.
و استنكرت بشدة الموقف السلبي من قبل الحكومة فيما يتعلق بمصفاة “سمير” للنفط، لافتة إلى أن السلطة التنفيذية امتنعت عن البت في المسؤوليات المباشرة في إفلاس جوهرة الصناعة الوطنية هذه، و التي يقع بعضها داخل جهاز الدولة نفسه.
و أعلنت الحركة عن مساندتها النضالية للحركة النسائية و ترافعها من أجل مراجعة جذرية عميقة لمدونة الأسرة، تمكن من تدارك ثغرات النص التي تم رصدها خلال العقدين الأخيرين، و تغيير منطقه الداخلي و تخليصه من ترسبات الفقه التراثي القديم، من أجل مطابقته التامة مع مضمون الفصل 19 من الدستور المغربي.
و عبرت عن رفضها التعامل مع نص المدونة بمقاربة ترقيعية سطحية تؤدي إلى الإبقاء على المعالم الحالية في حق المرأة و الطفل، و ذلك من أجل جعل مدونة الأسرة نصا منسجما وقويا يضمن المساواة بين الجنسين و المصلحة الفضلى للأطفال.
و بشأن القانون الجنائي اعتبرت الحركة أن إعادة النظر في القانون الجنائي المغربي و مراجعته مراجعة شامل. بات حاجة أساسية ملحة بسبب عدم مطابقته للواقع المغربي، و للالتزامات التي ما فتئت تعلنها الدولة المغربية في مجال الحريات.
كما اعتبرت أن ترسيم اللغة الأمازيغية يعد قرارا وطنيا حكيما يقوي اللحمة الوطنية و يؤسس منظورا متكاملا للهوية الوطنية الجامعة، و يضع حدا للميز الثقافي و اللغوي ضد المكون الأمازيغي.
و لفتت انتباه المسؤولين إلى صدور القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي بلغة الأمازيغية في كل قطاعات الدولة منذ فاتح أكتوبر 2019.
وهنأت الحركة الفريق الوطني لكرة القدم على انتصاراته غير المسبوقة في منافسات كأس العالم 2022 المقامة بقطر.
و قالت إن الأداء الرياضي للفريق الذي وصفته بالمثابر الذي طبعته روح وطنية قوية أيقظت لدى الجمهور المغربي الكثير من مشاعر الوطنية الصادقة.