جميلة الهوني : أجمل ذكريات رمضان تلك التي قضيتها بحومتي بالمدينة العتيقة بمراكش

مغربيات

منذ عرفها المغاربة في دور “التايكة” بمسلسل وجع التراب، و هي تتقمص أدوارا أثبتت من خلالها أنها تمتلك موهبة فريدة سواء في المسرح أو التلفزيون أو السينما. إنها الممثلة جميلة الهوني التي خاضت، أخيرا، معركة قضائية لكسب الولاية على ابنها من زوجها السابق الممثل أمين الناجي، و لاقت تعاطفا كبيرا مع قضيتها من قبل المغاربة..

“مغربيات” سألت الممثلة جميلة الهوني عن عاداتها خلال  رمضان في الحوار التالي..

مغربيات : أين تقضين شهر رمضان المبارك؟ 

في بيتي بمدينة الرباط. كأي أم مغربية أستيقظ صباحا لأهيئ ابني كي يذهب إلى المدرسة. غالبا لا أعود للنوم. أعمل و بعد الثانية ظهرا أدخل إلى المطبخ لأحضر “شهيوات” رمضان. 

ما هو الطبق الذي لابد أن يكون على مائدة الإفطار و لا تستطيعين الاستغناء عنه؟

“الحريرة” و “الشباكية” و التمر و “البغرير”. عندما أمل من الحريرة أعوضها بشوربة الخضر أو السمك أو “الدشيشة” كجميع المغاربة. 

هل أنت من عشاق النوم و الكسل في رمضان؟

أنا من عشاق النوم و الكسل طيلة السنة. في السابق كانت سعادتي تكمن في أن أقضي الوقت بين الناس و الأصدقاء. لكن حاليا أصبحت أميل للانعزال أكثر. أستمتع بأن أظل لوحدي بالبيت و أخلد للراحة و أقوم بأشياء تسعدني، كأن أقرأ و أكتب،  بعد أن يذهب ابني إلى المدرسة و زوجي إلى العمل. 

هل تمارسين الرياضة خلال رمضان؟

أنا بطبيعتي أحب الرياضة، لكن بعد جائحة كورونا تغيرت الكثير من العادات. أصبحت كسولة جدا. لتدارك هذا الأمر بدأت أقضي بعض الأمور مشيا على الأقدام دون اللجوء إلى سيارات الأجرة، ذلك يساعدني على المشي و الحركة.  

هل تعملين في رمضان؟

أعمل ضمن خلية للكتابة. أنا و صديقتي لمياء نعمل على كتابة نصوص مسرحية. بالمناسبة لمياء صديقتي كاتبة. نعمل عن بعد ثم نلتقي للإتمام الكتابة و مناقشة النص. هذا هو العمل الوحيد الذي استطعت أن أنجزه خلال هذا الشهر. 

علما أنك متواجدة في التلفزيون خلال هذا الموسم الرمضاني..

نعم من خلال السيتكومات فقط. صحيح أن التلفزيون يتيح للمثل/ ة إمكانية ملاقاة الجمهور العريض، لكن عشقي الأبدي يبقى للمسرح. 

هل تقرئين خلال رمضان. وماذا تقرئين؟

في الواقع لا أقرأ إلا مع ابني. بالكاد أجد بعض الوقت لذلك. أساعده على فهم بعض المواد الأساسية، باستثناء مادة الرياضيات. لا يحفظ الدروس إلا بعد أن أحفظها أنا. 

بم تحتفظين من طفولتك من ذكريات الشهر الفضيل؟

من أجمل ذكريات طفولتي هي شهر رمضان. كنا ننظم كل سنة دوريات للسباق، 1500، 400 و 100 متر، كل أنواع السباق. أذكر أننا كنا ننظم كذلك مسابقات في الدقة المراكشية، حيث تشارك كل حومة بفرقتها و يبدأ التباري، بعد أن تقفل منافذ الأزقة، و يصطف المتسابقون و ينخرطون في الدقة، ثم يتم تنصيب فريق مكون بعض الأشخاص يشكل الحَكَم، وفي آخر رمضان يتم الإعلان عن الفريق الفائز. كانت أيام جميلة جدا قضيتها و أنا طفلة بالمدينة العتيقة و تحديدا بحومة بوزكري، قبل أن ننتقل، عندما بلغت العاشرة من عمري، إلى الواحة بمنطقة سيدي يوسف بن علي. 

أين ستقضين عطلة العيد؟

غالبا في مراكش رفقة والدتي و إخوتي.  

About Post Author