تلاميذ مراكش يحتفون بالكاتبة المغربية لبنى السراج

مغربيات

حلت الكاتبة و الصحفية المغربية لبنى السراج ضيفة على عدد من التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمؤسسات تعليمية بمراكش، السبت الماضي، بحضور أعضاء نادي القراءة من أساتذة الفرنسية، و الكاتب و الفنان التشكيلي ماحي بينبين.

اللقاء الذي جمع التلاميذ بالكاتبة السراج و احتضنته الثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي بحي المسيرة 2 بمراكش، يندرج في إطار الاحتفاء بها بعد تتويج روايتها الأخيرة “شريطة أن يكون بمزاج جيد“ “pourvu qu il soit de Bonne humeur” وهي الرواية التي صدرت طبعتها الثالثة عن دار النشر “أو ديابل فوفير“ لسنة 2021، كما فازت بجائزة “اورانج للكتاب“ في إفريقيا في نفس السنة (2021) ، المنظمة من طرف مؤسسة “اورانج” بشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي، كما شكل مناسبة لتبادل الأفكار و طرح الأسئلة الحارقة على الضيفة التي استمتعت بقراءات مميزة للتلاميذ لبعض الفصول من روايتها الأخيرة

منسابة اللقاء هي فوز الرواية الأخيرة للكاتبة لبنى السراج باختيار التلاميذ لها من بين ست روايات لكتاب آخرين، دأب نادي القراءة الذي أنشأه أستاذ اللغة الفرنسية مولاي الصديق الرباج، بمعية مجموعة من الأساتذة بعدد من المؤسسات التعليمية بمراكش على تنظيمه، لتشجيع وحث التلاميذ و التلميذات على القراءة.

وبهذه المناسبة قال مولاي الصديق الرباج لمغربيات” : خلال هذا اللقاء تركنا للتلاميذ حرية التفاعل مع الكاتبة، سواء من خلال طرح الأسئلة أو قراءة بعض المقاطع التي كانت من اختيارهم وبدت لهم أكثر تأثيرا في الرواية، و قد صاحب القراءات العزف على آلتي القيثارة و آلة العود التي اكتشفنا من خلالها فنانا كبيرا ينتمي للجسم التربوي بالمؤسسة و هو أستاذ مادة الفيزياء مولاي اسماعيل البهلاوي العازف البارع على آلة العود الذي أتحفنا بمجموعة من المقطوعات الرائعة التي تنم عن فنان محترف ومبدع“.

و أضاف الرباج أن نادي القراءة الذي تم إنشاؤه بمبادرة من مجموعة من الأساتذة بالثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي استطاع أن يستقطب تلاميذ من مدن أخرى مثل مكناس و طنجة، لخوض تجربة القراءة بنفس الروايات التي سيتم انتقاؤها و وضعها بين يدي التلاميذ الذين سيختارون و يصوتون لكاتبهم المفضل للموسم الدراسي 2022/ 2021، بعد أن يقرؤوها.

بالموازاة مع قراءت التلاميذ الذين فاجأوا الكاتبة السراج باختياراتهم لبعض المقاطع من الراوية التي وجدت فيها الكاتبة بالفعل أكثر المقاطع تأثيرا على القراء، عزفت إحدى التلميذات على آلة القيثارة لأول مرة، كما تم تقديم بعض اللوحات للكاتبة من رسم التلاميذ تنم عن وجود مواهب فنية متعددة في صفوفهم.

وفي نهاية اللقاء احتفى التلاميذ بالكاتبة عبر تسليم الكاتب و الفنان التشكيلي ماحي بينين ذرع الجائزة للكاتبة لبنى السراج.

الفنان ماحي بينبين رفقة الرباج و إحدى التلميذات
مصاحبة بآلة العود

جانب من الحضور

About Post Author