تشييع جثمان الطفل ريان إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه
مغربيات
في جنازة مهيبة حج آلاف المغاربة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الطفل ريان الذي ووري جثمانه الثرى، ظهر اليوم الإثنين، بمسقط رأسه بدوار “إغران” بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وكان الطفل ريان سقط في بئر عمقها 32 مترا،، عصر الثلاثاء الماضي و مكث بها خمسة أيام، حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليه إلا مساء أول من أمس السبت، ليعلن الديوان الملكي مباشرة خبر وفاته، حيث تم نقل جثمانه مباشرة على متن سيارة إسعاف ، ثم في مروحية إلى المستشفى العسكري بالرباط.
و انتقل آلاف الأشخاص من قريته و القرى المجاورة و المناطق البعيدة لتوديع الطفل ريان الذي استطاع أن يكسب تعاطف الملايين عبر العالم وكانوا يتابعون أطوار عمليات الإنقاذ التي باشرتها فرق اشتغلت ليل نهار لأربعة أيام متواصلة من أجل الوصول إلى الصغير ريان و إخراجه من البئر التي مكث فيها إلى أن وافته المنية..
وفور إعلان الديوان الملكي لخبر وفاته الذي خلف صدمة كبيرة و قطع كل أمل في أن يستعيد عافيته و يعود للحياة من جديد، تلقى والداه اتصالا هاتفيا من الملك محمد السادس، أعرب من خلاله عن “أحر تعازيه ومواساته لكافة أسرة الفقيد في مصابها الأليم بفقدان فلذة كبدهم”.