الديمقراطية و الترافع من أجل التغيير محور ورشة لفائدة نشطاء من فئة الشباب

مغربيات 

نظمت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بمراكش ورشة تفاعلية، لفائدة فاعلات و فاعلي المجتمع المدني من مختلف المدن المغربية، أيام 20، 21 و 22 يونيو الجاري، في محور ” تعزيز القدرات الذاتية في ثقافة الديمقراطية و الترافع من أجل التغيير”.

و بحسب المنظمين فإن هذه الورشة تعد آخر محطة ضمن سلسلة من الورشات، انطلقت منذ فبراير الماضي،  التي همت دعم المدربين و المدربات في تيسير  ورشات بدورهم تتناول مواضيع أساسية تهم بناء مجتمع ديمقراطي قائم على المساواة و احترام حقوق الإنسان، حيث تركز بشكل خاص على مفاهيم الديمقراطية و المواطنة و الحقوق الإنسانية للنساء و مناهضة العنف و التمييز ضد النساء و الفتيات و الترافع الرقمي. 

 و  قالت منسقة برامج تقوية القدرات بالجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بفرع الرباط أسماء أبو الفرج ل”مغربيات” إن هذه الورشة التفاعلية تدخل في إطار البرنامج العام الذي تشتغل عليه الجمعية منذ 25 سنة بشراكة مع منظمة التعلم النسائي، و بالتالي فقد تقرر، خلال السنة الجارية، تنظيم مجموعة من الورشات مع مختلف الشركاء من جميع أنحاء المغرب.

و أضافت أن المستفيدين من هذا البرنامج تتعدد مشاربهم و تخصصاتهم، حيث هناك فنانون و حقوقيون و صحفيون و طلبة باحثون و غيرهم، قدموا من مختلف مناطق المغرب لتبادل الخبرات التجارب في هذا المجال.  

بدوره ذكر الطالب الباحث في علوم الإعلام و الاتصال أيوب لوقيد إنه يتواجد بمراكش من أجل المشاركة في ورشة تفاعلية تهم ثقافة الديمقراطية و حقوق الإنسان بتأطير من الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مبرزا أن هذه تعد آخر ورشة ضمن سلسلة من الورشات السابقة.

و أضاف أن الهدف من هذه الورشة هو تمكين المشاركين و المشاركات من تيسير ورشات بدورهم في مجالات الديمقراطية و حقوق الإنسان، و كذلك التعرف على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة و تكييفها بحسب خصوصية المغرب. 

من جهته أكد رسام الكاريكاتير و أحد المستفيدين من الورشة علي غامر  أنه معني بهذا التكوين في مجال الديمقراطية و حقوق الإنسان و المساواة بين الجنسين، لأن الرسم الكاريكاتيري يعتبر واجهة التحسيس بأهمية هذه القضايا، و الكاريكاتير أداة لنشر التوعية و التحسيس بكل هذه القضايا في وسط المجتمع. 

About Post Author