الجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية بالمغرب تدق ناقوس الخطر حول وضعية المناطق الرطبة
مغربيات
عبرت الجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية بالمغرب عن استيائها مما آلت إليه بعض المناطق الرطبة بالمغرب من تدهور ، بسبب سوء تدبير المياة الجوفية و تداول الأدوار التي تلعبها هذه الأوساط و نقض للمعاهدات الدولية التي انخرط فيها المغرب.
و اعتبرت الجمعية، في بلاغ لها توصلت “مغربيات” بنسخة منه، أنه بعد جفاف “ضاية عوا“ الرائعة و “ضاية حشلاف“ بالأطلس المتوسط نتيجة لضخ المياه و استعمالها استعمالا غير معلن في القطاع الفلاحي، يشطب على العديد من “الضايات“ من لائحة المناطق الرطبة على الرغم من غناها من حيث التنوع البيولوجي مثل “ضاية الوليدية“ و “ضاية التقدم“ بالرباط.
و أشارت الجمعية إلى أن عدسات أعضاء “الجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية“ سلطت الضوء، عبر صور ملتقطة في مختلف المنظومات البيئية، على نماذج من هذه المناطق لتقديم بعضا من البرامج التي تساهم في الحفاظ على الأنواع بالمغرب، كما دقت ناقوس الخطر لما آلت إليه المناطق الرطبة من تدهور
و تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الدولي لأفلام البيئة الذي ينظم بفضاء مركب محمد السادس للثقافة و الفنون و الرياضة بشراكة مع جمعية“تلاسمطان“ و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة شفشاون، في الفترة ما بين 8 و 11 يونيو القادم بمدينة شفشاون سيحتضن معرض “عدسات مصوري الحياة البرية وواقع الأوساط الطبيعية بالمغرب” يعرض عددا من الصور التقطها مصورون محترفون لعدد من المناطق الرطبة بالمغرب.