اختتام الموسم الأول للتصفيات الوطنية للمشروع الوطني للقراءة

و.م.ع

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن اختتام الموسم الأول للتصفيات الوطنية للمشروع الوطني للقراءة، الذي نظمته بتعاون مع مؤسسة البحث العلمي، حيث جرى تحديد الفائزين والفائزات في الأبعاد الأربعة للمشروع، “التلميذ(ة) المثقف(ة)”، “القارئ(ة) الماسي(ة)”، “الأستاذ(ة) المثقف(ة)” و”المؤسسة التنويرية”، وذلك بمدينة الرباط خلال يومي 13 و14 أكتوبر الجاري.

وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، بأنه تأهل للمنافسات النهائية من مختلف جهات المملكة، 156 تلميذة وتلميذا يتوزعون بين المستوى الأول ابتدائي والسنة الثانية بكالوريا، في بعد “التلميذ(ة) المثقف(ة)”، وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم لمجموع الفائزين.

وأضاف المصدر ذاته أنه فيما يتعلق ببعد “الأستاذ(ة) المثقف(ة)”، فتنافس على اللقب، 39 أستاذة وأستاذا، وهي منافسة في القراءة خاصة بالأساتذة، وتشمل جميع أساتذة التلاميذ من المستوى الدراسـي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم لمجموع الفائزين.

وتأهل للتصفيات الوطنية الختامية في بعد “القارئ(ة) الماسي(ة)” 28 طالبة وطالبا من الجامعات والمعاهد العليا ومراكز تكوين الأطر بالمغرب، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم لمجموع الفائزين.

أما في البعد الرابع، فقد تم اختيار 16 مؤسسة هذا العام، لخوض التصفيات الوطنية في بعد “المؤسسة التنويرية”، وهي منافسة خاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية والمدنية والإعلامية ودور النشر، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم لمجموع المؤسسات التنويرية الفائزة.

وقد نوه البلاغ بالجو الثقافي المتميز والاحتفال التنافسي الذي اختتمت به التصفيات الوطنية النهائية، لمنافسات المشروع في عامه الأول بين جميع جهات المملكة، حيث جرى تكريم جميع المتنافسين والمتنافسات من التلاميذ والمدرسين.

يذكر أن الانطلاقة الأولى للمشروع بالمغرب كانت في 14 نونبر 2022، بهدف تنمية الوعي بأهمية مجال القراءة لدى أبناء المجتمع المغربي وإحداث نهضة في هذا المجال، في سياق الانخراط ضمن مشاريع الإصلاح التربوي لخارطة الطريق 2022-2026، في توافق مع النموذج التنموي الجديد للمملكة، والذي ركز على ضرورة بناء الرأسمال البشري كمقوم من مقومات جعل المغرب من ضمن الدول الصاعدة.

وأبرز البلاغ أن رسالة المشروع تتمثل في جعل القراءة أولوية لدى فئات المجتمع “تسهم في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيا من خلال إثراء البيئة الثقافية، مما يعزز الحس الوطني ويزكي الشعور بروح الانتماء ويدعم الحوار البناء عبر دعم المشروع للقيم الوطنية والحضارية والإنسانية”.

 

About Post Author