أبطال “علي صوتك” لنبيل عيوش يلتقون بالجمهور المراكشي
احتفى الجمهور المراكشي بأبطال فيلم “علي صوتك” ” Haut et Fort ” لمخرجه نبيل عيوش، مساء أمس الخميس أثناء العرض ما قبل الأول الذي احتضنته سينما كوليزي بمراكش.
وقال نبيل عيوش إن أبطال الفيلم هم فعلا ينتمون للمركز الثقافي سيدي مومن بالدار البيضاء، الذي تشرف عليه مؤسسة علي زاوا بدعم من ماحي بينبين ابن مراكش، مشيرا إلى أن المؤسسة ستفتح خامس مركز ثقافي لها بالمدينة الحمراء خلال الشهر المقبل.
و أضاف عيوش أن داخل هذه المراكز الثقافية تقع أشياء رائعة، بداية بوجود مواهب شابة في فن الهيب هوب و الرقص و الموسيقى، وهو ما سيتعرف عليه الجمهور من خلال الفيلم، ثم بوجود طاقة إيجابية و أحلام كبيرة لشباب يطمح لتحقيقها.
كما أشار إلى أن العمل بالفيلم استغرق ما يناهز ثلاث سنوات ونصف، فيما التصوير تطلب سنة ونصف تقريبا تم عبر مراحل متقطعة كان ينتقل خلالها بين فرنسا و الدار البيضاء، وقد كان جاهزا للعرض منذ أزيد من سنة، لكن ظروف الجائحة أجلت عرضه.
و قالت منية العيادي بنكيران مديرة قاعة الكوليزي، خلال تقديمها لنبيل عيوش، إنها قبل 21 سنة استقبلت مخرجا شابا موهوبا بقاعة الكوليزي ، لتقديم فيلمه الطويل الثاني “علي زاوا” و هاهو اليوم يعود بفيلم آخر “علي صوتك” الذي تم اختياره للمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بمهرجان كان السينمائي في يوليوز المنصرم.
و قالت صوفيا أخميس المديرة التنفيذية لمؤسسة “علي زاوا” ل”مغربيات ” إنها تشارك في الفيلم من خلال دور مديرة المركز الثقافي المسمى في الفيلم “المدرسة الإيجابية”،حيث تجري أغلب فصول الفيلم، وهي التي يمارس فيها الشباب فن الهيب هوب، الرقص، الغرافيتيزم و الموسيقى كذلك.
واعتبرت صوفيا أن الفيلم هو بمثابة فرصة بالنسبة لشباب المنطقة و الشباب عموما و الذين يملكون طاقات و مواهب جميلة تحتاج أن ننصت لها و نشجعهم.
و أضافت أن 80 % من مشاهد الفيلم هي حقيقية، و أن البعض منهم يمثلون حياتهم الحقيقية داخل أحياء الصفيح التي ينتمون إليها، حيث لأول مرة نقف على حقيقة الشباب المغربي بفنه و مواهبه و بأحلامه بشكل خاص.
صوفيا أخميس