مؤسسة “علي زاوا” تفتتح مركز “نجوم جامع الفنا” الثقافي بمراكش
من المرتقب أن تفتتح مؤسسة“علي زاوا“ مركزا ثقافيا جديدا يحمل اسم “نجوم جامع الفنا“، الجمعة المقبل 26 نونبر الجاري، وذلك بحضور محمد مهدي بن سعيد وزير الشباب و الثفافة و الاتصال، و نبيل عيوش رئيس مؤسسة علي زوار، و ماحي بينبين نائب رئيس المؤسسة، وكذا والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش.
وأبرزت إدارة مؤسسة “علي زاوا”، في بلاغ توصلت “مغربيات” بنسخة منه، أنه على مدى سنوات، من إحداث مراكز مؤسسة “علي زاوا الثقافية”، و التي نجحت في خلق فضاءات لإبداع للشباب المغربي، ومنحتهم مجالا للتعبير والتعلم والاكتشاف، من خلال أشكال مختلفة من التعبير الفني (الموسيقى والرقص والمسرح والفنون البصرية والتشكيلية …)، إضافة إلى تعلم اللغات الأجنبية (الفرنسية والإنجليزية والإسبانية وماندرين الصينية والكورية…)، مما مكنهم من اكتشاف ثقافات العالم.
وأشار نبيل عيوش، الرئيس المؤسس لمؤسسة “علي زاوا“، “أن المركز الجديد بمراكش هو تتويج لأنشطة ثقافية امتدت طيلة 12 عاما، وما واكبها من إصرار وتحدي وشغف“، وقال “لقد قطعنا شوطا طويلا منذ افتتاح أول مركز ل“النجوم بسيدي مومن” في 2014. . إنافتتاح مركز في مراكش له أهمية خاصة بفضل دعم الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إضافة إلى شركاء مغاربة ودوليين كبار،مثل مؤسسة لوكسمبورغ “Piou Rido “وكذلك مجموعة “Chenue” ومؤسسة الشركة العامة ، كما يمثل اعترافا بالثقة والتقدير المؤسسات حول جميع الأنشطة التي أنجزتها المؤسسة مع شباب المناطق الذين وجدوا أنفسهم محرومين من الفنون والثقافة “.
ويقع مركز “نجوم جامع الفنا” في قلب مراكش، على بعد خطوات قليلة من ساحة جامع الفنا التي لها رمزيتها وطابعها الإنساني، إذ شيد ب“رياض الكبير“، الذي وفرته وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وأخضع إلى الترميم على مساحة تقدر بألف متر مربع، ومن المنتظر أن يستوعب ما بين 500 و 600 مستفيد في السنة الأولى، سيشاركون في الورشات الفنية، مثل المسرح والرقص والموسيقى والفنون التشكيلية والبصرية.. وأصبح بالإمكان وضع برنامج فني وثقافي بفضل دعم الشركاء الرئيسيين مثل الشركة العامة بالمغرب ومجموعة “Total Énergie” .
و أكدت إدارة المؤسسة أن مركز “نجوم جامع الفنا” سيسلط الضوء على تراث المدينة، ويمنح لشبابها فرصة اكتشاف أشكال التعبير الفني المعاصرة، كما سيوفر دورات لتعليم اللغات الأجنبية (الفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية، والماندرين، وغيرها)، لفتح أفاق جديدة أمام الشباب أساسها الانفتاح على ثقافات العالم، ولا يقتصر دور المركز عند هذا الحد، إذ سيوفر أماكن لاشتغال فناني المدينة الناشئين (استوديوهات للرقص، وقاعة للموسيقى، واستوديو للتسجيل)، بالإضافة إلى مكتبة مفتوحة للجمهور طيلة أيام الأسبوع.
بدوره أوضح ماحي بينبين نائب رئيس مؤسسة “علي زاوا“هذا المركز له مكانة خاصة بالنسبة إلي، فأنا من مدينة مراكش الجميلة“، مضيفا “تجربتي مثال حي على قدرة الفن والثقافة على إحداث التغيير، وهو ما نطمح إليه في المؤسسة، وأنشطتنا ستمنح النجوم المغاربة الشباب فرصة التألق في عدة مدن، وعدة مناطق ، وحتى خارج الحدود، كما عاينا ذلك في الآونة الأخيرة“.