“فرحة” يحصد الجائزة الكبرى بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
أحمد سيجلماسي
أسدل الستار، ليلة أمس الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 بالمركب الثقافي محمد زفزاف، على فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المسابقتين الرسميتين: مسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة الأفلام الطويلة.
و توج الفيلم المغربي “أيام الربيع” لعماد بادي بالجائزة الكبرى في مسابقة الأفلام القصيرة، فيما كانت جائزة الإخراج من نصيب الفيلم المصري “ما لا نعرفه عن مريم” لمراد مصطفى، أما جائزة السيناريو فحصل عليها الفيلم اللبناني “أصداء” لجوليان قبرصي، و حصل الفيلم السوري “هناك قصص كثيرة عن النحل” لسوار زركلي على تنويه خاص.
أما بالنسبة لمسابقة الأفلام الطويلة، فقد كانت الجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة التشخيص إناثا (كرم الطاهر) من نصيب الفيلم الأردني “فرحة” للمخرجة دارين ج. سلام، و جائزة لجنة التحكيم وجائزة السيناريو وجائزة التشخيص ذكورا (سمير قويسمي) فقد فاز بها الفيلم المغربي “بين الأمواج” للمخرج الهادي ولاد محند، مع تنويهين خاصين منحا لكل من الفيلم المصري “قيمة ساعة” للمخرجة منال خالد، و الفيلم السعودي “قوارير” للمخرجات رغيد النهدي ونورة المولد وربى خفاجي وفاطمة الحازمي ونور الأمير.
وتخلل الحفل الختامي عرض فيديو يذكر بأقوى لحظات هذه الدورة الجديدة للمهرجان، التي احتضنت أنشطتها المركبات الثقافية محمد زفزاف (عروض المسابقتين، الورشات التكوينية) وأنفا (عروض البانوراما) وثريا السقاط (عروض البانوراما) وفندق “بالاس أنفا”، ثم كلمات لمؤطري الورشات الثلاث: المخرجة التونسية ميرفت كمون (ورشة صناعة فيلم) والسيناريست المصري محمد عبد الخالق (ورشة كتابة السيناريو) والممثل والمؤلف والمخرج المسرحي المغربي محمد الحر (ورشة التمثيل).
و تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة الأولى شارك فيها 19 فيلما قصيرا من دول عربية مختلفة، لم يحالف الحظ فيها للحصول على جائزة أو تنويه الأفلام التالية: “سقالة” لبلال بالي (تونس)، “سارة” لعلاء أبو فراج (سوريا)، “تسلل صريح” لسامي تليلي (تونس)، “نجمة مارس 2020” لليلى مسفر (المغرب)، “جوي” لفايزة أمبة (السعودية)، “أنا وأنت” لأسماء أبو سعده (الأردن)، “رحلة طويلة” لعلي كاظم (العراق)، “ترانيم على الجسر” لصدام صديق (السودان)، “باب على الدنيا” لعبد الرحمان محمود (مصر)، “محادثات مع ممثلة” لإستيفان خطار (لبنان)، “ع البحر” لوسام الجعفري (فلسطين)، “صمت عايدة” لأحمد المسعودي (المغرب)، “عرنوس” لسامر البطيخي (الأردن)، ” ثم يحرقون البحر” للماجد الرميحي (قطر)، “حلم صغير” لسراء الشحي (الإمارات العربية المتحدة).
و مُنِح كل من الفيلم المصري “قيمة ساعة” للمخرجة منال خالد و الفيلم السعودي “قوارير” للمخرجات رغيد النهدي ونورة المولد وربى خفاجي وفاطمة الحازمي ونور الأمير، تنويه خاص.
أما الأفلام الأخرى المشاركة في هذه المسابقة فهي: “قربان” لنجيب بلقاضي (تونس)، “كلشي ماكو” لميسون الباجة جي (العراق)، “الطريق” لعبد اللطيف عبد الحميد (سوريا)، “السجناء الزرق” لزينة دكاش (لبنان)، “سولا” لصلاح إسعاد (الجزائر).
تجدر الإشارة إلى أن برنامج الدورة الثالثة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي قد شمل، بالإضافة إلى عروض ومناقشة أفلام المسابقتين، ندوة حول موضوع “سينما عرب المهجر”، شارك فيها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي والناقد اللبناني إبراهيم العريس والمخرج الفلسطيني محمد قبلاوي وآخرين، وماستر كلاس مع المخرج المغربي عبد السلام الكلاعي وماستر كلاس مع رشيد مشهراوي وتكريمات (محمد خويي، خيري بشارة، رشيد مشهراوي) وعرض فيلم “يوميات شارع جبريئيل” لرشيد مشهراوي (في حفل الافتتاح) وعروض سينمائية (بانوراما عربية وبانوراما مغربية) خارج المسابقتين بكل من مركب أنفا ومركب ثريا السقاط.
شملت عروض البانوراما المغربية الأفلام الطويلة والقصيرة التالية: “أندرومان” لعز العرب العلوي، “النزال الأخير” لمحمد فكران، “ميكا” لإسماعيل فروخي، “مواسم العطش” لحميد الزوغي، “في الطريق” لمنير عبار”، “برقع” لوحيد السانوجي، “حبال المودة” لوجدان خاليد، “زياد” لياسين المجاهد. أما عروض البانوراما العربية فقد تضمنت الأفلام التالية: “يوم مر ويوم حلو” لخيري بشارة (مصر)، “جنون” لمعن وياسر بن عبد الرحمن (السعودية)، “حكاية في دمشق” لأحمد إبراهيم أحمد (سوريا)، “العارف” لأحمد علاء الديب (مصر)، “جالينا الموصل” لسالم موسى (العراق)، “حياة” لميرفت المديني كمون (تونس)، “هذا العالم رائع” لحمود فارس (الكويت).