سكان جماعة اغمات متمسكون ببيوت مصدعة رغم خطورتها
مغربيات
لم تسجل أية خسائر في الأرواح بجماعة اغمات بإقليم الحوز، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الجماعات التابعة لإقليم الحوز و التي سجلت نسب مرتفعة من الوفيات، إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، مساء الجمعة الأخير و الذي خلف خسائر هامة.
“مغربيات” زارت ساكنة دوار بوتالات ووقفت على حجم الضرر الذي أصاب البيوت الطينية، و ما تشكله من خطر على حياة الساكنة، إذ رغم خطورتها إلا أن أغلب المواطنين متمسكون بها، لأنهم لا يتوفرون على أماكن أخرى يأوون إليها.
وقال يوسف بوتالات عضو بجمعية السلام بأغمات، إنه على الرغم من عدم وجود خسائر في الأرواح بالمنطقة، كما هو الشأن بباقي الجماعات مثل إجوكاك و ثلانيعقوب و مولاي ابراهيم و أخبار وغيرها، إلا أن العديد من الساكنة تضررت بيوتهم بفعل الزلزال، و أنهم اليوم يواجهون خطر انهيارها فوق رؤوسهم.
و طالب السكان بتوفير الإعانات و المساعدات بعد أن فقدوا أجزاء من بيوتهم، كما أن بعض المواد الغذائية الأساسية نفذت و لم تعد متوفرة في الدكاكين التجارية (الخبز، الحليب..)
و تضررت العديد من الجماعات القروية التابعة لإقليم الحوز و التي تعد قريبة من مركز الزلزال الذي ضرب المنطقة و بلغت درجته 7 درجات على سلم ريختر، حيث وجه سكانها نداءات استغاثة، بعد أن أصبحوا يقضون نهارهم و ليلهم في العراء، و بعد نفاذ مخزون الأغذية.
وقال مواطنون من جماعة أغبار (في الحدود مع مدينة تارودانت) في اتصال هاتفي بوكالتنا إنهم أصبحوا بدون مأوى، و لا يتوفرون لا على أغطية و لا ألبسة و لا أغذية بعد أن دك الزلزال منازلهم بالكامل، و أنهم عالقون بدون خيام ينتظرون وصول الإعانات.
و في منطقة إمليل الجبلية ( تبعد ب56 كيلومتر عن مراكش) لم تسجل أية خسائر في الأرواح، كما هو الشأن في باقي الجماعات المنكوبة التي دمرها الزلزال، جماعة أغيل، ثلاث نيعقوب، أمزميز، إجوكاك، ويركان و مولاي ابراهيم، إلا أن العشرات من البيوت و الوحدات الفندقية انهارت بالكامل، حيث أن عمليات الإنقاذ لازالت متواصلة بها، و لازال أشخاص عالقون تحت الأنقاض، و لا يعرف ما اذاكانوا لا يزالون على قيد الحياة.
و قال سعيد إد منصور وهو مرشد سياحي بمنطقة إمليل في اتصال هاتفي ب”مغربيات” إن عشرات الأسر تسكن في العراء، بعد أن فقد الأهالي بيوتهم، و لا يتوفرون على خيام و لا أغطية.
و أكد أن منطقة إمليل لم تعرف خسائر في الأرواح، لكن الناس متضررون جدا من جراء الزلزال بعد أن انهارت بيوتهم و أصبحوا بدون مأوى.
و تضررت العديد من الجماعات القروية التابعة لإقليم الحوز و التي تعد قريبة من مركز الزلزال الذي ضرب المنطقة و بلغت درجته 7 درجات على سلم ريختر، حيث وجه سكانها نداءات استغاثة، بعد أن أصبحوا يقضون نهارهم و ليلهم في العراء، و بعد نفاذ مخزون الأغذية.