تقرير يكشف عن احتكار 63٪ من الثروات من طرف 1٪ من سكان العالم
مغربيات
كشف تقرير “البقاء للأغنى” الذي أصدرته منظمة “أوكسفام” أن أغنى سكان العالم الذين يمثلون 1٪ يستحوذون على 63٪ من الثروات الجديدة أي 26 تريليون دولار، بينما ذهبت 37٪ المتبقية إلى باقي سكان العالم، تضاف هذه الأرقام إلى عقد من المكاسب، حيث تضاعف عدد المليارديرات و ثرواتهم في السنوات العشر الماضية.
و أضاف التقرير أن ما لا يقل عن 1،7 مليار عامل و عاملة في بلدان يتجاوز فيها حجم التضخم قيمة الأجور، و يعاني أكثر من 820 مليون شخص، أي واحد من كل عشرة أشخاص على كوكب الأرض، من الجوع.
وبحسب ذات التقرير فإن النساء و الفتيات، اللائي يأكلن أقل كمية في كثير من الأحيان، ما يقرب من 60٪ من سكان العالم الجياع.
و وفقا وفقًا للبنك الدولي، فإن العالم ربما يشهد أكبر زيادة في عدم المساواة والفقر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أن بلدانا بأكملها مهددة بالإفلاس، و ستنفق أفقر البلدان الآن أربعة أضعاف ما تنفقه على سداد ديونها للدائنين الأثرياء عوض أن تنفق تلك الأموال على الرعاية الصحية، و تخطط ثلاثة أرباع حكومات العالم لخفض إنفاق القطاع العام بسبب التقشف، لا سيما في الصحة والتعليم، بمقدار 7.8 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ودعت منظمة أوكسفام من خلال تقريرها، إلى استحداث ضرائب تضامن واحدة على الثروة والضرائب على الأرباح الاستثنائية لوضع حد لاستغلال الأزمة، و رفع الضرائب بشكل دائم على أغنى 1٪ من سكان العالم، على سبيل المثال إلى 60٪ على الأقل من دخلهم من العمالة ورأس المال ، مع معدلات أعلى لأصحاب الملايين والمليارات، على وجه الخصوص، كما يجب على الحكومات زيادة الضرائب على المكاسب المرتبطة برأس المال والتي تخضع لضريبة الدخل.